- دعوة لإضراب شامل في إيران اليوم تضامنا مع المدن الكردية
- البرلمان الأوروبي يصنف روسيا دولة راعية للإرهاب
- حزمة مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار
اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الخميس، بعدد من الموضوعات والأخبار على الصعيدين الإقليمي والدولي، في مقدمتها إعراب مصر عن القلق الشديد من اعتداءات تركيا وإيران على سيادة العراق وسوريا، وتصنيف البرلمان الأوروبي روسيا دولة راعية للإرهاب.
في الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "سبق" إعراب مصر عن القلق الشديد مما شهدته العراق وسوريا على مدار الأيام الماضية من اعتداءات من جانب إيران وتركيا تنتهك سيادة الدولتين العربيتين.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن مصر وهي تتابع التطورات باهتمام على مدار الساعة، تطالب بضرورة خفض التصعيد حقناً للدماء ولتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار.
وأوردت صحيفة "الرياض" دعوة مجموعة تطلق على نفسها «الشباب الثوار في إيران» إلى إغلاق المحلات والأعمال التجارية، اليوم الخميس، في عموم إيران تضامناً مع المدن الكردية غربي البلاد التي تتعرض لقمع وإرهاب النظام هذه الأيام.
وطالب «مركز تعاون الأحزاب الكردية في إيران» المنظمات السياسية والنشطاء المدنيين وكل فئات الشعب الإيراني بتنظيم إضراب عام يوم 24 نوفمبر لتعزيز الوحدة والتضامن ودعم الشعب الكردستاني.
وبحسب وكالة «فارس» للأنباء، حذّر نائب قائد الحرس الثوري من أن السلطات ستتعامل بحزم مع كل من ارتكب جريمة أو شارك في الاحتجاجات وقام بتهديد الآخرين واعتدى على الممتلكات العامة والخاصة.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن فلسطينيين أعادوا جثة إسرائيلي قتل الثلاثاء في حادث سير في جنين بالضفة الغربية المحتلة إلى عائلته ليل أمس، الأربعاء، بعدما «أُخذت» من مستشفى في جنين، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وأكد الجيش في بيان، أنه «إثر جهود قوات الأمن وبالتنسيق مع السلطات الفلسطينية، نقلت جثّة إسرائيلي قضى الثلاثاء في حادث مروري في جنين إلى عائلته في إسرائيل».
وكانت إسرائيل أغلقت مدينة جنين وهددت باقتحام واسع لها ولمخيمها، لاستعادة جثمان الشاب الإسرائيلي، حيث قرر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الأربعاء، إغلاق معبري جلبوع وسالم، بعد رفص المسلحين الاستجابة لوساطات دولية وفلسطينية من أجل تسليم جثمان تيران فرو (18 عاماً)، وهو شاب درزي من دالية الكرمل شمال إسرائيل.
وقالت صحيفة "الجزيرة" إن الشيخ أحمد بن نواف الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، عقد أمس جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي يزور الكويت حاليًا.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، إضافة إلى استعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية ومواقف البلدين تجاهها، مؤكدين أهمية مواصلة التشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
دوليًا، قالت صحيفة "عاجل" إن ملك ماليزيا عبد الله أحمد شاه، قرر تعيين زعيم المعارضة وقائد تحالف الأمل، أنور إبراهيم، في منصب رئيس الوزراء، وذلك بعد فشل الانتخابات التي أجريت مؤخرًا في حسم المنصب. وسيؤدي إبراهيم القسم مساء اليوم أمام الملك.
يذكر أن الانتخابات العامة قد أجريت في ماليزيا قبل عدة أيام، ودُعي أكثر من 21 مليون ناخب، إلى التصويت على من يتولى السلطة، خلال السنوات الخمس المقبلة.
وخاض الانتخابات قرابة ألف مرشح يمثلون أحزابًا سياسية مختلفة على المقاعد البرلمانية البالغ عددها 222 مقعدًا، ويحتاج الحزب أو الائتلاف للفوز بـ112 مقعدًا على الأقل، لتشكيل الحكومة.
ولم تسفر نتائج الانتخابات عن حصول أي حزب على عدد المقاعد البرلمانية الكافية لتشكيل حكومة.
وأبرزت "الشرق الأوسط" تصنيف البرلمان الأوروبي روسيا «دولة راعية للإرهاب»، وقال إن الهجمات العسكرية التي تشنها موسكو على أهداف مدنية مثل البنية التحتية للطاقة ومستشفيات ومدارس وملاجئ في أوكرانيا، تنتهك القانون الدولي.
وفي النص الذي أقر في ستراسبورج بأغلبية 191 صوتاً مقابل معارضة 58 صوتاً، وامتناع 44 عن التصويت، وصف النواب الأوروبيون «روسيا بأنها دولة راعية للإرهاب ودولة تستخدم وسائل إرهابية». وأضافوا أن «الهجمات والفظائع المتعمدة التي ارتكبها الاتحاد الروسي ضد السكان المدنيين في أوكرانيا وتدمير البنية التحتية المدنية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ترقى إلى أعمال إرهابية».
وردت موسكو بغضب على قرار البرلمان الأوروبي. وكتبت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على تطبيق «تليجرام» قائلة: «أقترح تصنيف البرلمان الأوروبي راعياً للحماقة».
وبحسب "الرياض"، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار "للدفاع عن نفسها من هجمات الكرملين".
وقال وزير الخارجية، في بيان: "هذه الحصة البالغة 400 مليون دولار تشمل أسلحة وذخائر ومعدات دفاع جوي إضافية من مخزون وزارة الدفاع الأمريكية".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية بشكل منفصل إن المساعدة الجديدة تشمل مولدات لمساعدة البلاد على مواجهة انقطاع التيار الكهربائي بسبب الضربات الروسية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال بات رايدر للصحافيين على متن طائرة عسكرية أمريكية إن المولدات: "ستدعم حاجات الطاقة المدنية والعسكرية، وستخفف الضغط عن شبكة الكهرباء".