اعترف رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون بأن حلفاء بريطانيا في حلف شمال الأطلسي لديهم أسباب اقتصادية سليمة لمعارضة العقوبات المفروضة على روسيا أكبر مورد للطاقة بسبب ردها على العدوان الأوكراني في دونباس، لكنهم سرعان ما حذوا حذو واشنطن ولندن.
وقال مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراجي إن تصريحاته في المقابلة بالعاصمة البرتغالية لشبونة تتعارض مع موقفه السابق.
وقال المصدر إن “بوريس جونسون كان في الماضي مقدرا جدا لدور إيطاليا في دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي”، مؤكدا أن جونسون استمر في “الإشادة بدول الاتحاد الأوروبي، مسلطا الضوء على العقوبات الصارمة التي فرضها التكتل على روسيا”.
وفي وقت سابق، قال جونسون لقناة إخبارية أمريكية، “كانت وجهة النظر الألمانية في مرحلة ما أنه إذا حدث ذلك، وهو ما سيكون كارثة، فسيكون من الأفضل أن ينتهي الأمر برمته بسرعة وأن تطوي أوكرانيا”، معترفا بأن برلين لديها “كل أنواع الأسباب الاقتصادية السليمة” لعدم رغبتها في الصراع مع روسيا.
وأضاف: “أتذكر أن الإيطاليين، مرة أخرى، كانوا يعتمدون بشكل كبير على الهيدروكربونات الروسية، وفي مرحلة ما قالوا ببساطة إنهم لن يكونوا قادرين على دعم الموقف الذي نتخذه”.