قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، إن الاتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن السلامة في محطة زابوريجيا النووية، التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا كانت "بناءة" وأظهرت بعض الأمل.
وتعرضت محطة زابوريجيا، التي استولت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من بدء حربها في 24 فبراير، للقصف مرة أخرى في نهاية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء منطقة حماية حولها لمنع وقوع كارثة نووية.
والتقى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بوفد روسي في اسطنبول يوم الأربعاء لمناقشة السلامة في المحطة التي اتهمت كل من أوكرانيا وموسكو بعضهما البعض بقصفها.
وكتبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تويتر: "التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي بوفد روسي بقيادة Rosatom DG Alexey الرئيس التنفيذي لشركة روسأتوم،، أليكسي ليكاتشيف، في اسطنبول اليوم، لإجراء مشاورات حول الجوانب التشغيلية المتعلقة بالسلامة في محطة زابوريجيا في أوكرانيا وحول إنشاء منطقة حماية للأمان والأمن النوويين بشكل عاجل".
ويحذر جروسي منذ شهور من خطر وقوع حادث كارثي محتمل بسبب القصف.
وتوفر المحطة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، نحو خمس الكهرباء في أوكرانيا قبل الحرب الروسية، واضطرت للعمل بمولدات احتياطية عدة مرات.
وأثار القصف المتكرر حول المحطة مخاوف بشأن احتمال وقوع حادث خطير على بعد 500 كيلومتر.