قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ياسين التهامي وأمين الدشناوي يختتمان احتفالات الصوفية بمولد الحسين غداً

ذكرى استقبال رأس الإمام الحسين
ذكرى استقبال رأس الإمام الحسين
×

تختتم الطرق الصوفية، غداً الثلاثاء، أسبوع احتفالاتها بذكرى استقبال رأس الإمام الحسين رضي الله عنه وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال حفلات الإنشاد الديني والذي يحياها كبار المنشدين والمداحين وفي مقدمتهم الشيخان ياسين التهامي وأمين الدشناوي.

ذكرى استقبال رأس الإمام الحسين

ويحيي سلطان المداحين والمنشدين ياسين التهامي الليلة الختامية بساحة العصبة الهاشمية، فيما ينشد أمين الدشناوي بساحة السادة الأدارسة.

وفي نفي لما تم تداوله عن إلغاء الاحتفال بالليلة الكبيرة لمولد الإمام الحسين، قال مصطفى زايد الباحث المتخصص في الشأن الصوفي وأحد المشاركين بالاحتفالات من خلال خدمة الأخوة الرفاعية المتحابين في الله، إن الاحتفال هذا العام اكتسب طابعاً خاصاً وأن أبناء الصوفية حرصوا على خروج المولد بالمظهر اللائق سواء عن طريق احترام الضوابط والتعليمات، وأن ما أشيع من إلغاء الاحتفالات هو أمر يتعلق بعدم التصريح لحفلات أحد المنشدين فقط.

ولفت إلى أن كافة الطرق أقامت احتفالات بذكرى الإمام الحسين على مدار الأسبوع بحضور شيوخها، في انضباط تام، وأن عودة الاحتفالات مثلت عودة الروح للجسد وأنها بمثابة ثروة قومية ونفحة من نفحات آل البيت لأهل مصر.

وأشار إلى ساحة الأخوة الرفاعية المتحابين في الله ستحيي الليلة الكبيرة غداً من خلال أمسية دينية وإنشاد يقدمه الشيخ السيد الشمندي من المنشدين الدينيين بمحافظة أسوان.

استقبال المصريون لرأس الإمام الحسين

استقبل المصريون الرأس الشريف لمولانا الامام الحسين رضى الله عنه فى موكب مهيب عند مدخل مدينة الصالحية، وإجلالاً لشرف الإستقبال، قام المصريون بخلع نعالهم حتى لم يكن بينهم من كان مرتديا نعله وذلك زيادةً في إجلال وتقديس الرأس الشريفة.

وسادت إحتفالات المصريين بقدوم الرأس أياماً وليالي حتى إستقرت بمسجد طلائع في كيسها الحريري الأخضر الذي بناه، حيث أمر الصالح طلائع ببناء المسجد خارج القاهرة، ولكن بيت الحكم الفاطمي بمصر لم يرض أن تدفن الرأس الحسينية بعيدًا عن مقر الحكم، حتى استقر الأمر بأن تغسل الرأس في مسجد طلائع وتدفن في قصر "الزمرد".

وبعد الإتفاق بين طرفيّ الحكم بمصر، تم الحفر بقصر الزمرد، أسفل قبة الديلم أسفل دهليز باب الخدمة في القصر عند الباب الأخضر والمعروف حالياً بالمئذنة القديمة لمسجد الحسين، وذلك لإتمام إجراءات نقل الرأس بعد مكوثها بمسجد طلائع، حيث تم وضع رأس سيدنا الحسين في الكيس الحريري، ووضعت على كرسي من الأبانوس، وكان ذلك عام 549 هجري، ليصبح ذلك اليوم إحتفالاً لدى شعب مصر، ومعروفاً عند الجميع بمولد سيدنا الحسين "عليه السلام".

وتحوّل مقر الحكم الفاطمي من قصر الزمرد إلى مسجد سيدنا الحسين، وقد سمي الباب بـ "الأخضر" نسبة إلى الحرير الأخضر الذي يكسو الرأس الشريفة.