كشف الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق عن التحديات التي واجهته وقت توليه الوزارة و عن القضايا التي تصدى لها وكان أهمها تحقيق العدالة الثقافية وتمكين الشباب في اللجان والقيادات.
قال حلمي النمنم :"كان لدي قضية أساسية وهي تحقيق العدالة الثقافية، وأن وزارة الثقافة و الأنشطة الثقافية لا ترتكز في العاصمة، ودائما ما أقول أن مصر ليست القاهرة، والدولة المصرية بكل أجهزتها الخدمية ينبغي أن تصل الى كل مكان يوجد فيه مواطن مصري على أرض جمهورية مصر العربية من حلايب و شلاتين جنوبا وصولا الى رفح في الشمال وسيوة في الغرب هذا ما عملت عليه وقت عملي في الوزارة في المقام الأول".
إعطاء الشباب مساحة في اللجان و القيادات
وتابع قائلا:"ثانيا كان لدي تصور أنه ينبغي إعطاء مساحة أكبر للشباب في لجان المجلس الاعلى و في القيادات، وكان هدفي أن لا يمنع إنسان ما كوفئ ومتميز من موقع ما بسبب صغر سنه وكانت تلك القضايا الأساسية التي عملت عليها".
النشاط الثقافي نشاط أساسي وليس ترفيهي
واضاف النمنم متابعا:"الدعم المالي الموجه لوزارة الثقافة كبير او صغير تلك مسألة نسبية ويتوقف على الأنشطة التي يريدوها ما يحتاجونهمن الثقافة و مانحتاجه هو ما يحدد الانفاق وبشكل عام هناك أساسيات يجب إعادة النظر فيهم فبعض الناس يتصوروا إن النشاط الثقافينشاط ترفيهي ويريدون من الدولة توجيه الإنفاق في الأكل او الملابس، فالنشاط الثقافي ليس نشاط ترفيهي ولكنه نشاط أساسيللإنسان،هناك بعض جوانب من الثقافة تتطلب إنفاق ضخم جدا وقد لا يكون العائد المادي لها سريع".