قال السياسي الفرنسي، فلوريان فيليبو، بعد القصف الجديد لمحطة زابوريجيا النووية، إن دعم فرنسا للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وإمداد أوكرانيا بالسلاح قد ينتهي بشكل سيء.
وكتب السياسي في تغريدة عبر “تويتر”: “بدأ زيلينسكي قصف محطة الطاقة النووية في زابوريزهيا مرة أخرى. إنه يثير الاستفزازات الواحدة تلو الأخرى. سينتهي الأمر بشكل سيء إذا واصلنا توفير الأسلحة وتمويلها!".
وأشار فيليبو، إلى أن تصريحات زيلينسكي التي يرى أن الدعوات لإجراء مفاوضات سلام "غريبة" تؤجج الصراع.
وكتب: "بعد الحكاية حول الصاروخ الروسي في بولندا هذه محاولة جديدة لإثارة حرب شاملة".
وفي وقت سابق من اليوم، هاجمت أوكرانيا، محطة الطاقة النووية الرئيسية في أوكرانيا، والأكبر في أوروبا، زابوريجيا، في محاولة منها على مايبدو على طرد القوات الروسية الكائنة فيها، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ووجه الكرملين اليوم الأحد، اتهامًا للقوات الأوكرانية بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
قال رينات كارتشا مستشار مدير شركة الطاقة النووية الروسية "روس إنيرجو آتوم"، إن "محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا تعرضت لقصف أوكراني. تم إطلاق 15 قذيفة".
وأضاف أن القذائف أُطلقت بالقرب من مستودع للنفايات النووية الجافة، ومبنى يضم كميات جديدة من الوقود النووي المستنفد، موضحا أنه لم يتم رصد انبعاثات مشعة.
وتعتبر محطة زابوريجيا محور اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا، حيث أعلنت وكالة الطاقة الأوكرانية، في الثالث من نوفمبر، عن توقف المحطة النووية بشكل كامل إثر إصابتها بأضرار بسبب ما وصفته بـ"القصف الروسي".