أكدت مجلة “ذا نيويوركير” الأمريكية، أن روسيا لم تقدها دول غربية أبدا؛ وهذا ما يؤكد أنها دولة سيدة قرارها، وهو ما لا يمكن قوله عن أوكرانيا.
وقال الصحفي، إسحاق خوتينر: "أوكرانيا على الأرجح ليست دولة ذات سيادة.. لكن روسيا تتمتع بالسيادة".
وأيد الصحفي، كريستوفر كالدويل، هذا الرأي، وأكد أنه لا يمكن تسمية الدولة ذات سيادة؛ إلا إذا كانت قادرة على مقاومة الإملاءات التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا على بقية العالم.
وناقش خوتينر وكالدويل، ظاهرة شعبية سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين المحافظين الغربيين.
وأكدا أن الرئيس الروسي يلتزم بالمفاهيم التقليدية للسيادة، مشيرين إلى أن روسيا تأخذ في الاعتبار انتقادات الدول الغربية، لكنها تواصل اتباع قواعدها الخاصة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، إن فرنسا تبحث مع شركائها، طُرُقًا؛ لحل النزاع في أوكرانيا دبلوماسيا.
وفي مقابلة مع صحيفة “جورنال دو ديمانش”، قال ليكورنو، ردا على سؤال حول شعوره بشأن تصريحات أمريكا بشأن عدم قدرة أوكرانيا على تحقيق عودة عدد من الأراضي بالوسائل العسكرية: "مع حلفائنا، ندرس الخيارات السياسية الممكنة لإنهاء الصراع في أوكرانيا".
وأضاف: "لا ينتهي الصراع بدون حل سياسي ودبلوماسي”.
وأوضح ليكورنو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "ناقش لساعات" مع جميع أطراف الصراع، وأن فرنسا ستواصل القيام بذلك، لكن أوكرانيا وحدها هي التي ستقرر شروط المفاوضات التي تقبلها.