الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليابان: صاروخ كوريا الشمالية يمكن أن يصل إلى الولايات المتحدة

كوريا الشمالية تختبر
كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا

قال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا، اليوم الجمعة، إن الصاروخ الباليستي العابر للقارات، الذي أطلقته كوريا الشمالية في وقت سابق من اليوم، كان يمكن أن يقطع مسافة أكثر من 15 ألف كيلومتر ويصل إلى الولايات المتحدة، لو كان قد تم إطلاقه على مسار مختلف.

وقال هامادا في مؤتمر صحفي: "إذا قمنا بالحساب بناء على مسار الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته كوريا الشمالية اليوم، لكان من الممكن أن يتجاوز المدى 15000 كيلومتر، بما في ذلك الأراضي الأمريكية".

وأفادت وكالة أنباء كوريا الجنوبية “يونهاب”، بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا جديدا، بعد يوم واحد من تجربة مماثلة، في أحدث عمليات إطلاق لصاروخ ضمن موجة غير مسبوقة، وبعد يوم واحد من تحذير بيونج يانج من رد عسكري "أشد ضراوة" على الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.

وقالت هيئة الأركان في الجيش الكوري الجنوبي: "أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق"، الذي يطلق عليه أيضا اسم بحر اليابان.

كما حذرت كوريا الشمالية من "رد عسكري قوي" على التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وحلفائها.

ونقلت وكالة أنباء كوريا الشمالية عن بيان أصدرته خارجية بيونج يانج قوله: "القمة الثلاثية الأخيرة بين واشنطن وسيول وطوكيو ستخلق وضعًا لا يمكن التنبؤ به في شبه الجزيرة الكورية".

وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا سلسلة من التدريبات العسكرية الجوية واسعة النطاق لتعزيز الردع ضد الاستفزازات المحتملة لكوريا الشمالية.

وشهدت التدريبات مشاركة أكثر من 100 طائرة مقاتلة، في الفترة من 31 أكتوبر حتى 4 نوفمبر.

والأسبوع الماضي، حذرت كوريا الشمالية من أنها سترد بأقوى إجراء مضاد على أي محاولة لانتهاك سيادتها، منتقدة كوريا الجنوبية وأمريكا على مناوراتهما العسكرية.

وحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان، إن” بيونج يانج حذرت بشكل واضح من أنه إذا لم ترغب أمريكا في رؤية وضع خطير يضر بمصالحها الوطنية، يتعين أن تتوقف على الفور عن التدريب الجوي المشترك المستفز".

وأضافت أن الولايات المتحدة تجاهلت مطالب كوريا الشمالية بإجراء تدريبات جوية مشتركة لأهداف عدائية، بينما مددت فترة التدريب بسبب الإجراء الشرعي المضاد للدفاع عن النفس لكوريا الشمالية، ودعت إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي.