قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، ردا على حكم محكمة لاهاي بشأن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية عام 2014 في اوكرانيا إنه قرار “مهم”.
وكتب زيلينسكي على “تويتر”: “العقاب على جميع الفظائع الروسية، الحالية والماضية على حد سواء، سيكون أمرا لا مفر منه".
أضاف أن “أولئك الذين أمروا بالهجوم يجب أن يواجهوا الآن المحاكمة”.
ومنذ قليل، أعلن نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، أن روسيا ستدرس حكم محكمة لاهاي بشأن سقوط الطائرة الماليزية "إم إتش 17".
وقال نيتشايف في مؤتمر صحفي: "أستطيع أن أقول في الوقت الحالي أننا سنقوم بدراسة هذا القرار، لأنه في كل هذه القضايا كل فارق بسيط مهم، لذلك بعد دراسة هذه الوثيقة القانونية، من المحتمل أن نكون مستعدين للتعليق على هذا بطريقة ما".
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت محكمة هولندية، اثنين من الروس وأوكرانيا واحدا بالقتل، لدورهما في إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 17 في شرق أوكرانيا في عام 2014، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.
وكانت الطائرة تحلق فوق منطقة في بؤرة القتال بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية، وهي مقدمة للحرب الحالية.
وقال القاضي هندريك ستنهايس في منطوق الحكم، إن "طائرة الرحلة "إم إتش 17" سقطت بصاروخ من منظومة الدفاع الجوي "بوك"، تم إطلاقه من ناحية أراض في منطقة بيرفومايسك".
وأضاف ستنهايس: "لدينا صور لأثر الصاروخ في السماء، وهناك صور للأقمار الصناعية، وهناك آثار على شكل (فراشة) من الصاروخ، تم العثور عليها في الحطام وعلى حطام الطائرة"، على حد زعمه.
وكانت رابطة شركات الدفاع الروسية "ألماز أنتي"، التي حققت في موقع الإطلاق المزعوم للصاروخ خلصت في وقت سابق، إلى أن سيناريو إطلاق الصاروخ من نظام الدفاع الجوي "بوك" من نيجني وبيرفومايسك، والذي وصفه الخبراء الهولنديون بأنه موقع الإطلاق المزعوم "لم يتم تأكيده".
وقالت المحكمة الهولندية إن موسكو كانت تسيطر على الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا عندما أسقطت رحلة الخطوط الجوية الماليزية في عام 2014.
ووجدت المحكمة أيضا أن صاروخ بوك روسي الصنع استخدم لإسقاط الطائرة.