أدانت محكمة هولندية، اليوم الخميس، اثنين من الروس وأوكرانيا واحدا بالقتل لدورهم في إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 17 في شرق أوكرانيا في عام 2014، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.
وكانت الطائرة تحلق فوق منطقة في بؤرة القتال بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية، وهي مقدمة للحرب الحالية.
وقال القاضي هندريك ستنهايس في منطوق الحكم، إن "طائرة الرحلة "إم إتش 17" سقطت بصاروخ من منظومة الدفاع الجوي "بوك"، تم إطلاقه من ناحية أراض في منطقة بيرفومايسك".
وأضاف ستنهايس: "لدينا صور لأثر الصاروخ في السماء، وهناك صور للأقمار الصناعية، وهناك آثار على شكل (فراشة) من الصاروخ، تم العثور عليها في الحطام وعلى حطام الطائرة"، على حد زعمه.
وكانت رابطة شركات الدفاع الروسية "ألماز أنتي"، التي حققت في موقع الإطلاق المزعوم للصاروخ، قد خلصت في وقت سابق، إلى أن سيناريو إطلاق الصاروخ من نظام الدفاع الجوي "بوك" من نيجني وبيرفومايسك، والذي وصفه الخبراء الهولنديون بأنه موقع الإطلاق المزعوم "لم يتم تأكيده".
وقالت المحكمة الهولندية إن موسكو كانت تسيطر على الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا عندما أسقطت رحلة الخطوط الجوية الماليزية في عام 2014.
ووجدت المحكمة أيضا أن صاروخ بوك روسي الصنع استخدم لإسقاط الطائرة.