قال الرئيس البولندي أندريه دودا إنه "ليس لدينا أدلة دامغة عن مصدر الصاروخ" الذي سقط على قرية شرق بولندا، قرب الحدود مع أوكرانيا، والذي أودى بحياة شخصين.
وأضاف دودا في تصريحات صحفية "من المرجح أن نطلب في الاجتماع الطارئ للناتو تفعيل المادة الرابعة من ميثاق الحلف".
وتابع رئيس بولندا " لا مؤشرات بشأن احتمال تكرار ما حدث اليوم"، مضيفا “لا تزال التحقيقات جارية.. أعتقد أن المحققين سيكتشفون ذلك، لايزال العمل جاريا”، وأوضح أن "الصاروخ روسي الصنع على الأرجح".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية البولندية استدعاء السفير الروسي في وارسو، وقالت إن "صاروخا روسيا" سقط على قرية بولندية، من دون تحديد ما إذا كانت روسيا من أطلقته.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الصاروخ سقط على بلدة بشيفودوف في حدود الساعة 15:40 بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى مقتل اثنين من مواطني الجمهورية البولندية.
وذكر البيان "نظرا لهذا الحادث، استدعى وزير الخارجية زبيغنيف راو سفير روسيا الاتحادية إلى وزارة الخارجية، مطالبا اياه بتقديم توضيحات بشأن تفاصيل الحادث فورا".
يأتي ذلك عقب تقارير إعلامية تحدثت عن سقوط صاروخين على أراضي بولندا، بالقرب من الحدود الأوكرانية، ما أودى بحياة شخصين اثنين.
وفي ذات السياق، قال حلف شمال الأطلسي “الناتو” إنه "يتحقق من" تقارير غير مؤكدة عن احتمال سقوط صواريخ روسية في بولندا.
في المقابل، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عدم توجيه أي ضربة عسكرية لبولندا، بعد تقارير غربية عن سقوط صواريخ روسية داخل الحدود البولندية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "ليس لدينا أي معلومات عـن حادث سقوط صواريخ في بولندا".
كما نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية.
وذكرت في بيان أن "تصريحات وسائل الإعلام البولندية والمسئولين بشأن مزاعم سقوط صواريخ روسية على الأراضي البولندية.. هي استفزاز كبير بغرض التصعيد".