انتشر الفيروس المخلوي، مؤخرًا، بشكل كبير في مصر، خاصة أنه سريع الانتقال والعدوى ويخترق الجهاز التنفسي بسرعة ويسبب أعراضًا تشبه الأنفلونزا وكورونا.
ومرض الفيروس المخلوي التنفسي يؤدي لمضاعفات خطيرة كالالتهاب الرئوي عند التأخر فى العلاج، خاصة عند الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، لذا فإن الوقاية تلعب دورًا هامة في الحفاظ علي صحة هؤلاء الأشخاص.
ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكية فإنالوقاية من الفيروس المخلوي تعتمد بشكل أساسي على الابتعاد عن مصادر العدوى والمصابين ولكن المفاجأة أن ليس كل المصابين تظهر عليهم أعراض الفيروس المخلوي.
وذكرت التقارير الطبية للمركز الأمريكي أن الفيروس المخلوي يظل كامنًا داخل جسم المريض ولا يظهر أى أعراض إلا بعد مرور يوم كامل أو يومين ويستطيع خلاهما نقل عدوى الفيروس المخلوي لأى شخص أخر.
وهذا يشير إلى خطورة انتقال عدوى الفيروس المخلوي حتى بين من يبدو أصحاء مما يحتم ضرورة الابتعاد عن الأشخاص قدر الإمكان وعدم التلامس نهائيا سواء من خلال المصافحة أو التقبيل أو التحدث عن قرب، هذا بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الكمامة فى الأماكن المزدحمة وعدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالآخرين.
ويمكن للفيروس المخلوي البقاء على قيد الحياة لعدة ساعات على الأسطح الصلبة مثل الطاولات وقضبان سرير الأطفال.. ويعيش عادة على الأسطح الناعمة مثل الأنسجة واليدين لفترات زمنية أقصر.