أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة البلاد وبدأت قاطرة التطوير والإنجازات في التحرك ولم تتوقف حتى يومنا هذا، حيث تحولت مصر إلى خلية نحل في مختلف المجالات سعيًا للتطوير والتنمية والانتقال إلى المستقبل بدول قوية اقتصاديًا وصناعيًا بل وعلميًا أيضاً.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن عجلة التطوير شملتمجالات التعليم بمختلف أنواعها واتجاهاتها ومراحلها بداية من النظام التعليمي في مراحل التعليم الأساسي، والذي تم تطويره مروراً بالمؤسسات والأبنية التعليمية الجديدة أو التي يتم تطويرها في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي انتشرت في مختلف مناطق ومحافظات مصر.
وأوضح الخبير التربوي، أن مصر حاضرة وبقوة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على صعيد التطوير والتنمية وفي مقاومة التحديات التي تطرأ خلال السنوات القليلة الماضية، ففي الوقت الذي قررت فيه أكثر دول العالم إيقاف عجلة التعليم وإلغاء الدراسة بسبب انتشار وباء فيروس كورونا على مستوى العام، وصمدت مصر في مواجهة الأزمة ولجأت إلى نظام التعليم الهجين الذي يجمع ما بين الحضور في الفصول لأيام قليلة واستكمال الأسبوع الدراسي إلكترونيًا عن بعد، ولم يتم إلغاء أي عام دراسي عن الطلاب.
وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن المؤسسات العلمية الجديدة تعجز الأرقام عن حصرها بين مدارس يتم إنشاؤها وتأسيسها بشكل كامل، وكذلك الجامعات الأهلية التي تم بناؤها وتشغيلها، واستقبلت الطلاب بالفعل، وأصبحت جزءا هاما من أجزاء منظومة التعليم الجامعي في مصر.
وتابع: “ولك أن تتخيل أنه تم إنشاء وتأسيس مراحل التعليم ما قبل الجامعي باستثمارات بلغت ملايين الجنيهات، وكذلك في التعليم الجامعي، بالاضافة إلى المدارس التكنولوجية والتطبيقية المتنوعة الجديدة”.
وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن عملية التطوير والتأهيل أطراف منظومة التعليم المصرية، شملت وضع برامج تدريب لنحو أكثر من مليوني معلم وكادر تعليمي، كما تم إصدار عدة قرارات جديدة عملت على تطوير الحياة التعليمية مثل زيادة الرواتب والحوافز للمعلمين ليمكنهم من العمل بصورة جيدة ومنح الطلاب أقصى ما لديهم من إمكانيات، حتى أصبحنا نجد مصر في مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية بمجال التعليم.