الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم: المشروع الوطني للقراءة فرصة لتطوير النفس وتنمية المعارف

طلاب
طلاب

أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن المشروع الوطني للقراءة أقيم بغرض زيادة الوعي بمدى أهمية الثقافة والقراءة في تشكيل جيل يتميز بقدر عالٍ من الوعي والفكر، ليكونوا السبب في نهضة وتقدم الدولة مع نبذ الجهل والخرافات التي تنتشر في المجتمع.

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم، تسعى من خلال المشروع الوطني للقراءة تمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار وتنمية الوعى بأهمية القراءة، موضحًا أن المشروع فرصة عظيمة لكل من يريد تطوير نفسه وتنمية معارفه، والموضوع به الكثير من المكاسب المعنوية والمادية.

وأضاف الخبير التربوي، أن المشروع الوطني للقراءة يهدف إلى دعم قيم الطلاب الوطنية والإنسانية، عن طريق إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع، ويسهم المشروع الوطني للقراءة في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيًا من خلال إثراء البيئة الثقافية، كما يمكن تشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.

وتابع: "هذا المشروع ، فهو خاص بالتنافس بين جميع طلبة جمهورية مصر العربية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي ، وفق آليات ومعايير محددة؛ وتخصيص جوائز بملايين الجنيهات المصرية لمجموع الفائزين.

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن المشروع يشجع على القراءة من خلال نشر الوعي بأهمية القراءة، والتنافس بين القراء وإشراك المؤسسات في دعم القراءة، عن طريق استهداف طلاب جميع المدارس والمعاهد الأزهرية، طلاب الجامعات والدراسات العليا، جميع المعلمين، المؤسسات التربوية والمجتمعية التي تدعك القراءة، وتصل تكلفة الجوائز إلى 20 مليون جنيه، لقراءة 30 كتابًا باللغة العربية لتكون القراءة ممارسة يومية.

وجاءت أبرز الأهداف الاستراتيجية للمشروع كالتالي:

-تمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة.
-تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المصري لتحقيق المشهد الثقافي المنشود.
-تعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية.
-إثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات بما يدعم الحوار البناء والتسامح وقبول الآخر.
-تشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة.
-تقديم مشروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس عملية لتشجيع مشروعات مماثلة.

وكان قد أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى المديريات التعليمية والمدارس، بشأن بدء التسجيل في المشروع القومي الوطني للقراءة، وفقا لتعليمات الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.

وطالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى من المديريات التعليمية ضرورة إرسال بيانات منسقي المشروع في المديريات والإدارات التعليمية والمدارس.

كما طالبت وزارة التربية والتعليم، بتوجيه مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديريات بموافاة الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بالوزارة إرسال البيانات التي حددت الوزارة إرسالها

ووجهت وزارة التربية والتعليم في خطابها بضرورة توجيه المدارس ببدء التسجيل على موقع المشروع، وإرسال نسخة ورقية على الفاكس ونسخة إلكترونية على البريد الإلكتروني.