طفرة هائلة شهدتها منظومة التعليم، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أولى الرئيس اهتمامًا غير مسبوق لمنظومة التعليم، انعكس عليها بصورة كبيرة، إيمانا من القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان، وكان أبرز الخطوات الهامة التي تم اتخاذها وتتمثل في العمل على إنشاء جامعات جديدة سواء كانت جامعات أهلية أو جامعات تكنولوجية.
وعملت الجامعات الأهلية والتكنولوجية علي إحداث نقلة نوعية في جودة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تنمية الثروة البشرية الشابة، لتكون قادرة على بناء دولة حديثة مؤسسة على المعرفة، وقادرة على المنافسة إقليميًا ودول.
أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، على التطوير الكبير في منظومة التعليم، وقال إنه شهد تطورا ملحوظا وملموسا بشكل كبير في العديد من المجالات والقطاعات، وأن ما يتم إنجازه على أرض الواقع الآن كان يحتاج إلى عقود كثيرة.
وصرح حجازي خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تتوسع بشكل كبير في إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من خريجي التعليم العام والفني للالتحاق بالجامعة ولتنمية وتطوير معارفهم وقدراتهم ومهاراتهم بما يواكب التطورات التي نشهدها في كل مجالات الحياة.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن إتاحة الفرصة لتعليم أعداد إضافية من الطلاب خريجي التعليم العام والفني تعتبر من المعايير المهمة في الحكم على جودة النظام التعليمي، وأن ذلك يعكس الطفرة الكبيرة التي شهدها قطاع التعليم في مصر.
وعلى مدار عهد الرئيس اليسي تم إنشاء عدد من الجامعات التكنولوجية التي افتتحت هذا العام من بينها:
- جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية.
تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المُحيطة بها، خلال العام الدراسي 2022/2023، وتشمل (تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج - تكنولوجيا السكك الحديد - تكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية - تكنولوجيا الصناعات الغذائية - التخصصات الصحية).
- جامعة برج العرب التكنولوجية.
- جامعة سمنود التكنولوجية.
- جامعة مصر الدولية التكنولوجية.
- جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية.
- جامعة طيبة التكنولوجية.
- جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية.