تهدد التغيرات المناخية الحادة التي تعاني منها أجزاء مختلفة في جميع أنحاء العالم، منها المدن الساحلية بشكل أساسي، إذ تجعلها أكثر عرضة للغرق جراء ارتفاع مستوى سطح البحر الناتج عن ظاهرة الاحترار المناخي، وعلى رأس تلك المدن الإسكندرية.
قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن العالم يتحدث عن عدد من المدن الساحلية المعرضة للغرق دمياط ورشيد وبورسعيد. وكان على رأسها مدينة الإسكندرية مطمئنا أن الخطر على مدينة الإسكندرية ليس مرعبا وأن التأثير ليس على مدار ١٠ أو ٥٠ سنة؛ مؤكدا أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لحماية هذه المناطق.
وأضاف القاضي، خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن المعهد يتبنى سياسة بحثية خاصة به لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية ،تتضمن عددًا من المحاور، في مقدمتها محور الأرصاد اعتمادا على المنظومة الوطنية للأرصاد التي يمتلكها ويُديرها المعهد وعلى رأسها (الشبكة القومية للزلازل، والشبكة القومية للجيوديسيا، وشبكة محطات المد البحري وشبكة رصد الإشعاع الشمسي.
واوضح اننا نعمل رصد دلتا النيل ورصد منسوب سطح البحر تأثير التغيرات المناخية علي البحيرات العذبة وخاصة بحيرة ناصر ومنابع نهر النيل.