قامت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، خلال إنعقاد مجلس الكلية بكامل هيئته، بتكريم الطالب بيشوي نبيل، طالب الفرقة الرابعة بقسم اللغة الإسبانية، بعد حصولة على جائزة المركز الأول في مسابقة أبطال علم المصريات الإسباني، وتسليمه الجائزة من عدة أيام بمقر السفارة الإسبانية في القاهرة، وهي عبارة عن شهادة معتمدة من سفارة إسبانيا بفوز الطالب تسلمها بيد السفير ألبارو إيرانثو جوتييريث وكتالوج إهداء من السفارة الإسبانية بعنوان "رحلات التفتيش علي المواقع الأثرية في صعيد مصر وأرشيف إدوارد تودا" من تأليف أمناء المعرض الدكتور ميجيل أنخل مولينيرو بولو و الدكتور أندريا رودريجز فالز من جامعة لاغونا، حيث أقيم المعرض في القاهرة خلال الفترة من ١٥ سبتمبر إلي ٧ أكتوبر الماضي بتنظيم الملحقية الثقافية لسفارة إسبانيا في مصر بالتعاون مع هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية.
تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، أن إدارة الكلية تفخر بأبنائها الطلاب من المتميزين، موضحة أن طلاب كلية الألسن بجامعة عين شمس نجوم تتلألأ في سماء العالم محملين بقدر كبير من المعرفة التى اكتسبوها خلال دراستهم على يد كوادر بشرية من أساتذة متخصصين في مجالات الترجمة.
وأشارت إلى أن دور طلاب و خريجي الألسن نقل الثقافات و المعارف بمختلف لغات العالم، مؤكدة أن بوابة مصر إلى العالم هى كلية الألسن، وأضافت أن إدارة الكلية لا تألو جهدًا في توفير كافة الإمكانيات التى من خلالها تقدم خدمة تعليمية رفيعة المستوى للطلاب، كما أن الكلية تقدر جهود أبنائها في مختلف المجالات و تقدم لهم الدعم المعنوى وتكريمهم ومنحهم شهادات التقدير وسط أساتذتهم و زملائهم الطلاب لتنمية حس الإنتماء للكلية.
ووجه الطالب بيشوى نبيل خالص الشكر إلي رئيس جامعة عين شمس أ.د. محمود المتيني وعميد كلية الألسن جامعة عين شمس أ.د. سلوي رشاد، والسادة وكلاء الكلية ورئيس قسم اللغة الإسبانية أ.د. محمد الصغير والأساتذة المجتمعين في مجلس الكلية، مشيرًا بالذكر إلي أستاذة اللغة الإسبانية ومسئولة العلاقات الخارجية لقسم اللغة الإسبانية د. مريم محمود مكي علي مرافقته لتسلم الجائزة في مقر السفارة.
وعرض موجزًا عن تفاصيل الكتالوج ومدى أهميته خصوصًا عن إدوارد تودا الذي شغل منصب نائب القنصل الإسباني في القاهرة في خلال الفترة ما بين عامي ١٨٨٤ و ١٨٨٦ ويعد أشهر أسلاف علم المصريات الإسبان علي الأراضي المصرية حيث تمكن من التعاون في أحد أكثر الاكتشافات البارزة في طيبة القديمة (الأقصر حديثًا) في فبراير ١٨٨٦ وهو مقبرة سن-نجم التي لم تمس إطلاقًا، مشيرًا إلي فخامة الصور الأرشيفية في الكتالوج.