خبير تعليم: التعليم العالي في مصر يمر بأزهى عصوره من الدعم والتقدير
خبير تعليم: افتتاح الجامعات الأهلية والتكنولوجية نقلة نوعية هامة
خبير تعليم: الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي توسعت بشكل كبير في إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية
طفرة هائلة شهدتها منظومة التعليم، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أولى الرئيس اهتمامًا غير مسبوق لمنظومة التعليم، انعكس عليها بصورة كبيرة، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان، وكان أبرز الخطوات الهامة التي تم اتخاذها وتتمثل في العمل على إنشاء جامعات جديدة سواء كانت جامعات أهلية أو جامعات تكنولوجية.
وعملت الجامعات الأهلية والتكنولوجية علي إحداث نقلة نوعية في جودة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تنمية الثروة البشرية الشابة، لتكون قادرة على بناء دولة حديثة مؤسسة على المعرفة، وقادرة على المنافسة إقليميًا ودول.
وأكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، على التطوير الكبير الحادث لمنظومة التعليم العالي والجامعي، وقال إنها شهدت تطورا ملحوظا وملموسا بشكل كبير في العديد من المجالات والقطاعات وأن ما يتم إنجازه على أرض الواقع الآن كان يحتاج إلى عقود كثيرة.
وصرح شوقي خلال تصريحات خاصة لـ صدي البلد، أن من ضمن إنجازات الرئيس السيسي علي مستوي التعليم الجامعي هو إنشاء 10 جامعات تكنولوجية جديدة وبدء الدراسة بها في فترة زمنية قياسية، حيث كانت البداية مع افتتاح 3 جامعات تكنولوجية في عام 2019 وهي جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية وجامعة الدلتا التكنولوجية وجامعة بني سويف التكنولوجية وتحتوي تلك الجامعات على برامج دراسية مميزة تم اختيارها بعناية لتكون رابطا بين سوق العمل والتعليم.
وأضاف الخبير التربوي، أن هذا العام تم إفتتاح وبدء الدراسة بـ 7 جامعات تكنولوجية جديدة ليصل مجموع الجامعات التكنولوجية إلي 10 جامعات وأن هذه الجامعات تعد نقلة نوعية هامة في مجال التعليم الجامعي في مصر ونجاح الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي وافتتاحها بتلك السرعة يعد إنجازا غير مسبوق بمعني الكلمة.
وأوضح أن مصر بافتتاح تلك الجامعات أصبحت تواكب الكثير من الدول الصناعية الكبري التي تهتم بقطاع التعليم وبالأخص التعليم الفني فهو عماد تقدم الأمم الذي يهدف إلي خدمة الصناعة لإحداث تنمية مستدامة بمصر.
وأشار إلي أن الجامعات التكنولوجية نجحت بشكل كبير علي الرغم من حداثة عهدها في استقطاب عدد كبير من الطلاب وأصبح هناك العديد من الطلاب يتهافتون على الالتحاق بها بسبب الجودة التعليمية العالية التي تقدمها تلك الجامعات لخريجيها وطلابها، حيث تهتم تلك الجامعات بالتدريب العملي بشكل كبير للغاية.
ومن جانبه قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن التعليم في مصر في الفترة الأخيرة يتجه نحو العالمية، وذلك في ظل اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم باعتباره قاطرة التنمية الشاملة في كافة المجالات، وأن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا بملف التعليم، خاصة بعد إنشاء الجامعات الأهلية، والتي ستكون على غرار الجامعات الدولية، وستخرج طالبا مؤهلا لسوق العمل.
وصرح شحاتة فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الجامعات الأهلية والتكنولوجية، تعتمد على سوق العمل، وتأهيل خريج لديه مهارات كبيرة، يستطيع التعامل مع كافة المعوقات والصعوبات التي توجد بسوق العمل، وأن الجامعات الأهلية التي تتسم بالبرامج المميزة التي تواكب تطور التعليم في العالم، مشيرا إلى أن الجمهورية الجديدة قائمة على العلم الحديث والتكنولوجيا والصناعة.
وأضاف، أن التعليم الجامعي في مصر يمر بأزهى عصوره من الدعم والتقدير والاهتمام بمختلف مجالاته وقطاعاته، مشيرا إلى أن التجهيزات المتوافرة في الجامعات الأهلية الجديدة تجعلها جامعات ذكية، وتحسن من فرص الانخراط والمشاركة والتوأمة مع الجامعات العالمية الكبرى.
وأشار الخبير التربوي، إلي أن توسع الدولة المصرية في البنية التحتية بمؤسسات التعليم المختلفة التي تهدف إلى تحسين مستوى الطالب المصري، ووضع مصر على خريطة البحث العلمي، وتعظيم الاستفادة منه، بما يتماشى مع رؤية التنمية المستدامة 2030.
وأكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، على التطوير الكبير في منظومة التعليم، وقال إنه شهد تطورا ملحوظا وملموسا بشكل كبير في العديد من المجالات والقطاعات، وأن ما يتم إنجازه على أرض الواقع الآن كان يحتاج إلى عقود كثيرة.
وصرح حجازي خلال تصريحات خاصة لـ صدي البلد، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي توسعت بشكل كبير في إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من خريجي التعليم العام والفني للالتحاق بالجامعة ولتنمية وتطوير معارفهم وقدراتهم ومهاراتهم بما يواكب التطورات التي نشهدها في كل مجالات الحياة.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن إتاحة الفرصة لتعليم أعداد إضافية من الطلاب خريجي التعليم العام والفني تعتبر من المعايير المهمة في الحكم على جودة النظام التعليمي، وأن ذلك يعكس الطفرة الكبيرة التي شهدها قطاع التعليم في مصر.