علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تفجير إسطنبول، والذي تزامن مع ذكرى اعتداءات 13 نوفمبر في باريس عام 2015.
وقال ماكرون في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "في هذا اليوم الذي يمثل رمزا لأمتنا.. وبينما نفكر في الضحايا الذين سقطوا في 13 نوفمبر 2015.. أصيب الشعب التركي بهجوم مروع في إسطنبول".
وتابع الرئيس الفرنسي "إلى الأتراك.. نشارككم ألمكم.. ونقف معكم في مكافحة الإرهاب".
يشار إلى أن هجمات باريس الإرهابية وقعت مساء 13 نوفمبر 2015 عندما قام إرهابيون باقتحام مسرح باتاكلان الباريسي، حيث أطلقوا النار على جمهور المسرح بشكل عشوائي، كما قام آخرون في 5 مواقع أخرى بهجمات إرهابية بينها تفجيرات انتحارية بمحيط ملعب فرنسا في ضاحية باريس الشمالية.
وأثار الهجوم الإرهابي الذي شهدته منطقة تقسيم في مدينة إسطنبول التركية، موجة إدانات إقليمية ودولية واسعة.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، تعليقا على تفجير إسطنبول الدامي، إن السلطات التركية تعمل على تحديد هوية مرتكبي "هجوم تقسيم الشنيع".
وأعلن أردوغان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية سقوط "6 قتلى و53 جريحا في انفجار تقسيم بـ إسطنبول.. ونعمل على تحديد هوية مرتكبي الهجوم الشنيع".
وأكد الرئيس التركي أنه وفقا للتحقيقات الأولية، هناك شبهة "إرهاب" في التفجير الذي وقع في منطقة تقسيم بإسطنبول، مشيرا إلى تورط "امرأة" في العملية.