EN
نقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن الجيش العربي السوري قوله إن دفاعاته الجوية تصدت لأهداف معادية إسرائيلية على محافظة حمص.
وقال البيان إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددًا من الصواريخ الإسرائيلية.
من جانب آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إسرائيل استهدفت في حمص مليشيات موالية لإيران وحزب الله اللبناني، وسط محاولة الدفاعات الجوية للجيش السوري التصدي للصواريخ، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام محلية في لبنان أن 4 صواريخ إسرائيلية انطلقت من الأراضي المحتلة نحو سوريا عبر أجواء لبنان الشمالية.
وقالت شبكة "آي.إم لبنان" الإخبارية: "حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق المناطق اللبنانية، في وقت استطاع أهالي البترون رؤية ثلاث مجسّمات مضيئة في السماء، لم يتم تحديد هويتها بعد، ما إذا كانت طائرات حربية أو صواريخ تم إطلاقها من الأجواء اللبنانية تجاه الداخل السوري".
وأضافت: "لم ترد حتى الآن أي معلومات بعد عن أي استهداف إسرائيلي لسوريا".
يذكر أنه خلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش العربي السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله.
و نادرًا ما تؤكد تل أبيب تنفيذ تلك الضربات، إلا أن مسؤوليها ما فتئوا يشددون على أنهم سيواصلون التصدي لمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
مواد حساسة
وخلال الشهر الماضي، كشفت قناة "العربية"، نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل شنت غارات جوية استهدفت مستودعيْن لتخزين ونقل مواد حساسة من سوريا إلى لبنان تتبع للوحدة 4400 المعنية بنقل مواد عسكرية إلى حزب الله.
وكشفت المصادر، أن هذه الوحدة نقلت مواد خطيرة تحت غطاء مواد إنسانية، مشيرةً إلى أن قائدها يدعى حاج فادي وقد نقلت أسلحة كثيرة في الأعوام الأخيرة بين البلدين، وذلك بتعاون مع وحدة 190 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بقيادة بهنام شهرياري.
وبدأت في الأشهر الأخيرة بمحاولات تهريب أخطر، وتوسيع نشاطها ليشمل عمليات تهريب أسلحة خطيرة وحساسة من قبل الإيرانيين.
