قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إيلون ماسك يغرد بالعربية.. ماذا قال؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

غرد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تويتر التي استحوذ عليها أخيرًا، متابعيه باللغة العربية؛ ردًّا على أحد المتابعين، وهو الأمر الذي شكل مفاجأة لمستخدمي تويتر.

ونشر مدون عربي الجنسية يدعى ثنيان، تغريدة تتضمن شكوى لإيلون ماسك، مطالبًا إياه بإصلاح بعض المشاكل التقنية في المنصة، ليرد عليه إيلون ماسك باللغة العربية.

تغريدة ماسك
تغريدة ماسك

وقال ثنيان في تغريدته: "فيما يتعلق بالوسوم العربية فإنها لا تزال مليئة بالتغريدات العشوائية، في كل مرة أرى وسمًا باللغة العربية لا يمكنني العثور على أي تغريدات أصلية أو ذات مغزى، فهي مليئة بالإعلانات والتغريدات العشوائية، يرجى الإصلاح".

وفاجأ إيلون ماسك، صاحب الشكوى بالرد عليه باللغة العربية قائلًا: "سوف تفعل".

قرارت مجفحة

يذكر أن إيلون ماسك استحوذ على تويتر مقابل 44 مليار دولار، قبل أسابيع، وأحدثت قراراته التي اتخذها منذ ذلك الحين فوضى عارمة، إذ أقال مجلس الإدارة وأكثر من نصف موظفيه.

وبعد ذلك اتخذ ماسك قرارًا بفرض رسوم قدرها 8 دولارات أمريكية مقابل توثيق الحسابات بالعلامة الزرقاء، وهو ما تسبب في موجة من الحسابات الاحتيالية التي سببت خسائر بالمليارات لبعض الشركات.

والخميس الماضي، أفادت وكالة “بلومبرج” الأمريكي بأن إيلون ماسك أبلغ موظفي تويتر، في أول بريد إلكتروني يرسله لهم، بأن العمل عن بُعد لم يعد مسموحًا به، وأنه من المتوقع منهم أن يتواجدوا في مكاتبهم 40 ساعة على الأقل في الأسبوع.

وقام ماسك، الذي استكمل صفقة الاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة مقابل 44 مليار دولار قبل أسبوعين فقط، بشطب نصف القوة العاملة، وأقال العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين.

كما أعلن سلسلة من الإجراءات من بينها فرض رسم قيمته ثمانية دولارات مقابل اشتراك علامة التحقق الزرقاء.

وذكر التقرير أن ماسك قال في الرسالة إنه يتطلع إلى أن تمثل الاشتراكات نصف إيرادات تويتر.

وأعادت تويتر فتح مكاتبها، في مارس، وقالت في ذلك الوقت إنه لا يزال بإمكان الموظفين العمل من المنزل إذا أرادوا ذلك.

وتأتي خطوة ماسك متماشية مع السياسات المتبعة في شركتيه الأخريين سبيس إكس وتيسلا، إذ طلب من الموظفين العمل من المكاتب لما لا يقل عن 40 ساعة في الأسبوع، أو ترك وظائفهم.