طفرة هائلة شهدتها منظومة التعليم الجامعي، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أولى الرئيس اهتمامًا غير مسبوق لمنظومة التعليم، انعكس عليها بصورة كبيرة، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان، وكان أبرز الخطوات الهامة التي تم إتخاذها تتمثل في العمل على الارتقاء بمنظومة البحث العلمي داخل الجامعات ورفع تصنيفات الجامعات المصرية.
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، على التطوير الكبير في منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر، وأن الجامعات والمراكز البحثية المصرية شهدت تطورا كبيرا في النشر الدولي على مدار الفترة الماضية، خاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمر الذي يحفز الباحثين المصريين، بالإضافة إلى أنه يحسن من مراكز الجامعات والمراكز البحثية في التصنيفات الدولية.
وقال حجازي خلال تصريحات خاصة لـ صدي البلد، أن مصر دائما هي قبلة الباحثين للدول العربية والإفريقية حيث أننا منذ عقود طويلة كان الطلاب يتهافتون القدوم إلي مصر والإقامة و استكمال رحلتهم التعليمية الجامعية وأن جامعتنا قد تخرج منها العديد من قادة العالم العربي والإفريقي، وأن مصر عاده لتلعب هذا الدور مرة أخرى وهذا يظهر فى عدد الطلاب الوافدين الكثيرين المتواجدين الآن فى الجامعات.
وأوضح أستاذ علم النفس التربوي ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إلي أن جميع الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية للنهوض بعملية التعليم انعكس على تصنيف التعليم المصري في التصنيفات العالمية المشهورة ومن المعلوم أن هذه التصنيفات تخضع لمعايير دقيقة تركز اهتمامها في المقام الأول على مواصفات الخريج ومدى ثقة المجتمع الدولي في النظام التعليمي وفي الخريج , ومعنى حصول مصر على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية للتعليم هو زيادة مستوى الثقة في الخريج المصري وزيادة الطلب عليه من قبل الشركات الكبرى والمستثمرين، وزيادة الإقبال على الاستثمار في مصر نظرا لتوافر الأيدي العاملة المدربة الموثوق فيها.