قم للمعلم وفه التبجيلا … كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي … يبني وينشئ أنفسا وعقولا
هذه الأبيات الشعرية كتبها الشاعر الكبير أمير الشعراء أحمد شوقي ليدلل على مدى عظمة المعلم والتقدير الكبير لمكانته التعليمية والإنسانية، لقد شهد التاريخ للمعلم بالرفعة والاحترام فكان تاج الرؤوس ذا هيبة ووقار لا يجارى ولا يبارى في المجتمع.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو مؤثرًا لتلاميذ يودعون أستاذهم بإحدى المدارس ببكاء هستيري ودموع كثيفة من قبل المعلم والتلاميذ في لقطة إنسانية فياضة بمشاعر المحبة والإخلاص، وتوضح مدى الحب المتبادل بين المدرس وطلابه نتيجة إخلاصه فى مادته وثقة طلابه.
وأوضح الفيديو الذي لقي إعجاب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، العلاقة الجميلة التي كانت تربط الأستاذ بالتلاميذ، حيث لم يتمالك الأستاذ ولا التلاميذ منع أنفسهم من البكاء، كما حرص التلاميذ على إهداء أستاذهم ورودًا لتوديعه فى يوم خروجه ورحيله عن المدرسة، حيث إن التلاميذ أظهروا مشاعر الحب الكبيرة والعظيمة لدي الطلاب.
وعلق رواد موقع التواصل الإجتماعي على الفيديو، وكتبت عفاف عبد الهادي، كل الاحترام والتقدير لهذا المعلم المخلص نموذج مشرف والنتيجة حب أبنائه الطلاب، وقالت هدى “تحية لكل معلم يراعي ربنا وضميره، المعلم المخلص نموذج مشرف ويكفي حب الطلاب له”.
بينما كتب محمد: “نموذج مشرّف لكل واحد بيشتغل بضمير وحب واحترام وبيقدّم كل خبرته للجيل اللى بعده حتى المدرسين الصغيرين بيبكوا زى التلاميذ لأن إحساسهم ومشاعرهم نفس إحساس ومشاعر الأولاد الصغيرين الأب و المعلّم والموجّه والناصح اللّهُمّ إجزه عن عمله خير الجزاء واجعل إخلاصه خالصاً لوجهك الكريم واجعله خير خلف لخير سلف”.
وأعربت امنية عن اعجابها الشديد بالفيديو حيث كتبت قائله “صحيح يجنى الإنسان ما يزرعه فعلا هذا هو المعلم والمربى الذى نحتاجه اليوم هذا هو المعلم الذى قال عنه أحمد شوقي ”قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا".. اعلمت اشرف أو اجل من الذى ينشئ أنفسًا وعقولاً… سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقلم القرون الأولى.
ولا أجد أى تعليق ويعجز الكلام ان يعبر عن هذا الموقف المهيب والجميل والتعاطف الحقيقى بين المعلم وأبنائه من اجمل ما رأيت ولا أروع وأن نعطى لكل ذى حق حقه كاد المعلم ان يكون رسولا بعمله وجهده وخلقه.