EN
أفادت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية في تقرير لها، بأن إمدادات أمريكا العسكرية لـ أوكرانيا، أضعفت ترسانة الجيش الأمريكي.
وأوضحت المجلة أن هذه الإمدادات كشفت عن معضلتين خطيرتين في صميم الأمن القومي الأمريكي، تتمثلان في نقص الذخيرة لدى وزارة الدفاع، والصعوبات التي يواجهها التصنيع العسكري بسبب الحاجة لرفع كميات إنتاج الذخائر بشكل يفوق طاقاته.
وأكدت “ناشيونال إنترست” أن النقص في الترسانة العسكرية وصل إلى نقطة حرجة بسبب الزيادة الحادة على طلب القذائف والأنظمة الصاروخية.
وأشارت إلى أن البيت الأبيض بعد نهاية الحرب الباردة قرر خفض ميزانية البنتاجون لتصنيع المعدات العسكرية الزائدة عن حاجة أمريكا.
وفي وقت سابق، قال موقع “ذا فيدراليست”، إنه يتعين على أمريكا إقناع أوكرانيا بالجلوس على طاولة المفاوضات مع روسيا، بسبب الاستمرار في تزويدها بمليارات الدولارات والأسلحة الحديثة.
وقال الموقع إن "أمريكا مجبرة على استجداء أوكرانيا سرًا. لقد وقعت واشنطن في فخ قرارها الغبي بمنح أوكرانيا مليارات الدولارات والأسلحة الحديثة".
وأشار إلى أنه لم يضطر أي دولة مهيمنة أخرى في التاريخ للتعامل مع هذا النوع من الفخ الأيديولوجي الذي وقعت فيه أمريكا الآن بسبب الصراع في أوكرانيا.
وقال: "كل شخص لديه معدل ذكاء أكبر من قناديل البحر يعرف أن أوكرانيا لن تكون موجودة حتى كدولة مستقلة لو كان للسياسيين الأمريكيين الذين أعطوهم المال حتى في مواجهة التضخم المدمر".
وأضاف أن الإنفاق الأمريكي على أوكرانيا حتى الآن يبلغ نحو 66.3 مليار دولار، وهو أكبر مساهمة حكومية أجنبية في الصراع.
