EN
تزايد بحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، عن معلومات حول الطفل عمر علي، الذي أبهر الجميع بموهبته في تلاوة القرآن الكريم، خلال اللقاء التاريخي، الذي جمع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان فرنسيس، ومجلس حكماء المسلمين، وكبار رجال الكنيسة الكاثوليكية.
طفل يبهر العالم بمسجد الصخير بالبحرين
نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، صورًا من تقديم الطفل الأزهري عمر علي، التحية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قبل قيامه بتلاوة آيات من القرآن الكريم في بداية اللقاء بين مجلس حكماء المسلمين وكبار رجال الكنيسة الكاثوليكية.
وقدم الطفل الأزهري، تلاوة عذبة لما تيسر من القرآن الكريم، بساحة مسجد الصخير بمملكة البحرين، تفاعل معها الجميع بالخشوع لعذوبة صوته، وشبهه البعض بالراحل عبد الباسط عبد الصمد.
صاحب الحنجرة الذهبية
يدرس الطالب الأزهري "عمر علي"، بالصف الرابع الابتدائي، وظهر في افتتاح فعاليات الندوة التي عقدها الأزهر الشريف الشهر الماضي، تحت عنوان "ميلاد النصر".
ولاقت تلاوته لآيات من الذكر الحكيم، التي حاكى فيها كبار القراء، إعجاب الحضور، وأطلقوا عليه لقب "صاحب الحنجرة الذهبية".
كل ما تريد معرفته عن «عمر علي»
يبلغ عمر الطفل عمر علي 9 سنوات، وهو الولد الوحيد لوالديه بعد ثلاث أخوات من الإناث، ووالدته خريجة الأزهر وهي من قامت بالإشراف على تعليمه وتحفيظه القرآن الكريم.
التحق بالأزهر الشريف ويدرس في الفرقة الرابعة الابتدائية في العام الدراسي الحالي، بعدما رفض استكمال التعليم في مدرسة خاصة، لعدم اهتمامهم بالقرآن الكريم، وحفظ ما يزيد على 10 أجزاء من القرآن الكريم، ولمعت موهبته من الصغر، حيث تعلم قراءة القرآن الكريم بجميع المقامات.
عبد الباسط عبد الصمد الجديد
يُلقب الطالب الأزهري «عمر على» باسم عبد الباسط عبد الصمد، نظرًا لما يتمتع به من حنجرة رهيبة ويتشابه صوته مع القارئ الكبير الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
وحصل عمر على الدكتوراه الفخرية من الاتحاد الأفريقي والإقليمي، حيث يحاكي العديد من قراء القرآن الكريم، إضافة إلى إجازة لرفع الأذان.
لا يفوتك
