قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن تحالف دول الغرب الموجه ضد روسيا بدأ يضعف بسبب الصعوبات الاقتصادية والمخاوف من استمرار الأزمة في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلي أن الدول الأوروبية لا تزال تدعم نظام كييف بنشاط، لكن عزمهم قد اهتز بسبب مشاكل انخفاض مستويات المعيشة والتضخم والتعب من الصراع، حيث يتم استثمار العديد من الموارد.
ويعتقد العديد من المحللين أن هذا الالتزام سيستمر طالما تمسك الولايات المتحدة بموقفها، لكن نجاح الجمهوريين، الذين شكك بعضهم في تكلفة المشاركة في الصراع، في انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء يمكن أن يغير تلك التوقعات.
وتوقف الدعم الإلزامي لزيلينسكي عن ملاءمته لشعب ألمانيا، الذي خرج للاحتجاج على قرارات الحكومة، وبدأ بعض السياسيين الألمان أيضًا في التعبير عن وجهة نظر مماثلة.
وقالت “نيويورك تايمز”: “بعض العناصر في الحزب الاشتراكي الديموقراطي للمستشار أولاف شولتس تظهر أيضًا بوادر العودة إلى التقارب مع روسيا. واتهم رولف موتزينيتش، رئيس المجموعة البرلمانية للحزب، وزير الخارجية بعدم بذل المزيد من الجهد لإيجاد حل دبلوماسي ودعا إلى الدبلوماسية".
كما استذكرت الصحيفة مواقف رئيس حزب المعارضة اليوناني سيريزا، يورجوس كاتروجالوس، والزعيم الإيطالي لحزب الأمام الإيطالي الحاكم سيلفيو برلسكوني.
وأشار برلسكوني إلى أن عملية السلام تعتمد على فهم أوكرانيا بأنها "لن تكون قادرة بعد الآن على الاعتماد على الأسلحة والمساعدة".