قال دبلوماسي روسي كبير، إن روسيا تعتبر تاريخ انتهاء صلاحية صفقة الحبوب الأوكرانية “موعدا طبيعيا” للأمم المتحدة لإظهار تقدم في الوفاء بالتزاماتها تجاه روسيا برفع الحظر عن صادراتها الزراعية.
وحسب صحيفة “إزفيستيا” الروسية، قال ديمتري بوليانسكي، نائب الممثل الروسي لدى الأمم المتحدة، “الأمم المتحدة تخبرنا أن النتيجة وشيكة، قرارنا بشأن ما إذا كنا سنمدد صفقة الحبوب الأوكرانية سيأخذ في الاعتبار الوفاء بالجزء الروسي من الاتفاق”.
وكان الدبلوماسي يشير إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة ووقع في يوليو وسمح لكييف بتصدير محاصيلها عبر البحر الأسود.
وتعهدت الأمم المتحدة بتشجيع الولايات المتحدة وحلفائها على رفع القيود التي تقول موسكو إنها تعيق صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة. التجار الروس لديهم وصول محدود فقط إلى التأمين المصرفي والبحري بسبب العقوبات الغربية.
ويمتد الجزء من الاتفاق الذي يصف صادرات الحبوب الأوكرانية لمدة 120 يوما تنتهي في 18 نوفمبر.
ولم تلتزم روسيا بتمديد الاتفاق، وسبق أن انتقد مسؤولوها أجزاء مختلفة من الترتيب، بما في ذلك فشل الأمم المتحدة في الوفاء بتعهدها.
وفي أواخر أكتوبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تعليق مشاركتها في المخطط بعد ما وصفته بهجوم بطائرة أوكرانية بدون طيار بدعم من بريطانيا على ميناء سيفاستوبول. وزعم الجيش الروسي أن العملية استخدمت ممرا أمنيا مخصصا لنقل المواد الغذائية للتغطية على الغارة.
وبعد أيام، تم إلغاء التعليق. وقالت الوزارة الروسية إن أوكرانيا قدمت تعهدات مكتوبة بعدم استخدام خطة تصدير الحبوب لأغراض عسكرية. ونفت كييف تحمل أي التزامات إضافية.