أثار سفير أوكرانيا الجديد لدى ألمانيا، أليكسي ماكييف، استياء قراء صحيفة دير شبيجل الألمانية، بطلبه تزويد نظام كييف بدبابات جديدة من طراز "ليوبارد"، وحظر دخول الروس إلى ألمانيا.
وفي وقت سابق صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، بأن نظام كييف ينتظر تزويده بالمزيد من دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، إلا أن برلين لا تعجل بتسليمها.
وأضاف أن ألمانيا ستواصل دعم كييف، لكنها لن تتخذ أي خطوات دون استشارة حلفائها في الناتو.
وقال أحد مستخدمو وسائل التواصل: "هذا مذهل، مع السفير الجديد سيبدأ السيرك من جديد".
وكتب آخر: "أثبت ماكييف قدرته على التقليد، فها هو ميلنيك الثاني يزعج الكثيرين بالفعل".
وكتب آخر: "كفى، لا ينبغي لألمانيا أن تمتثل لهذه المطالب، فهي تساعد متى وكيف يناسبها".
وأضاف آخر: "نحتاج دبابات، وعلى ألمانيا أن تقدمها لنا" لا، لا ينبغي علينا ذلك!".
وعلق آخر: "لطالما كانت موسكو مستعدة للمفاوضات، لكن نظام كييف لا يريد ذلك، فهو يريد أموال هائلة، لا يريد أن يطلع أحدا على وجهات إنفاقها".
وفي وقت سابق، قالت مجلة “دير شبيجل” الألمانية، إن عدد الألمان الذين يثقون بموقف روسيا ويصدقونه، أخذ يتزايد أكثر فأكثر في الفترة الأخيرة.
واستشهدت المجلة بنتائج الدراسات الاجتماعية الأخيرة، وهي: السرد الروسي حول النزاع الأوكراني يجتذب المزيد والمزيد من المؤيدين.
ووفقا لها، تدل استطلاعات الرأي العام الألماني مؤخرا، على أن 40٪ من الذين تم استطلاع آرائهم وافقوا على القول إن العملية العسكرية الروسية الخاصة، كانت الرد الروسي الذي لا بديل له على استفزازات الناتو.
وهذا الرقم أكثر بـ11% مما كان عليه في أبريل. وخلال ذلك، في شرق البلاد، تصل نسبة تأييد سياسة موسكو إلى 59٪، أي حوالي ثلثي السكان تقريبا.
وكذلك، كل ثاني ألماني تقريبا، مقتنع كليا أو جزئيا بأن الرئيس فلاديمير بوتين يتصدى لائتلاف"النخب العالمية" التي ساهمت في تصعيد النزاع. هذا أكثر بنسبة 12٪ مما كان عليه المؤشر في أبريل.