EN
نشر البيت الأبيض، اليوم الأحد، تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز، والذي تناول الأزمة الأوكرانية وتطوارتها.
وقال البيان إن "بايدن وشولتس أكدا استمرار التزام الولايات المتحدة وألمانيا بدعم أوكرانيا ضد العدوان الروسي"، مضيفًا: "بايدن وشولتس اتفقا على أن التهديدات النووية الأخيرة لروسيا غير مسؤولة".
وتابع البيان: "الرئيس بايدن بحث مع المستشار الألماني شولتس زيارته الأخيرة إلى الصين".
شولتز في الصين
وأمس السبت، دافع المستشار الألماني عن زيارة مثيرة للجدل أجراها إلى الصين ووصفها بأنها "تستحق العناء"، مستندًا في ذلك إلى اتفاق بلاده والصين على معارضة استخدام الأسلحة النووية في حرب أوكرانيا.
وأشاد شولتز، خلال اجتماع الحزب الاشتراكي الديمقراطي غداة زيارته التي استغرقت 12 ساعة إلى بكين، باتفاق مع الرئيس الصيني شي جين بينج يقضي بضرورة تجنّب تصعيد نووي في العملية العسكرية الروسية داخل أوكرانيا.
وقال: "أعتقد أنه، في ضوء كل الجدل بشأن ما إذا كان السفر إلى هناك أمرًا صحيحًا أم لا، حقيقة أني والرئيس الصيني تمكنا من إعلان أنه يجب عدم استخدام أي أسلحة نووية في هذه الحرب، من أجل ذلك وحده، كانت هذه الرحلة تستحق العناء".
وكان البيت الأبيض قد أعلن الأسبوع الماضي، أن نقاشات المسؤولين الروس المتكررة بشأن احتمال استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا جعل واشنطن تشعر بالقلق من تحول الأمر إلى واقع.
وردت وزارة الخارجية الروسية بأن "الأولوية القصوى" للعالم يجب أن تكون تجنّب صدام القوى النووية "في الوضع الحالي الصعب والمضطرب".
وكان المستشار الألماني أول زعيم في "مجموعة السبع" يزور بكين منذ بداية جائحة كورونا، وأجرى هذه الزيارة برفقة وفد تجاري كبير.
وأثارت الرحلة انتقادات في ألمانيا وبين الشركاء الأوروبيين بشأن اعتماد برلين المتزايد على بكين، كما أثارت جدلاً لأنها جاءت بعد فترة وجيزة من تعزيز شي قبضته على السلطة في الصين، الشهر الماضي فقط.
