تحدث ياسر عثمان مدير مكتبة القاهرة الكبرى، في تصريحات لصدى البلد عن أنشطة المكتبة المختلفة وعن أحدث أنواع التكنولوجيا المستخدمة في المكتبة، وعن تعاون مكتبة القاهرة الكبرى مع مكتبات عالمية.
قال ياسر عثمان:"يوجد لدينا قسم الأنشطة و الثقافة و الفنية وهذا يقوم بعمل أجندة شهرية طوال العام تجمع بين عروض للكتب و مناقشات الكتب وحفلات توقيع للكتب التي يتم إصدارها سواء حكومية او خاصة أو ناشرين بلغات أخرى، ونناقش موضوعات تهم الشارع المصري وتهم الموضوعات الخاصة بالوعي الثقافي وموضوعات خاصة بإعادة بناء الشخصية المصرية والقضاء على الفتن و الشائعات وبمكافحة التطرف و العنف والارهاب بشتى الطرق، ومقابلات شخصية مع رموز مصرية سواء سفراء أو وزراء أو متخذي القرار وأعضاء من مجلس الشعب و مجلس الشيوخ، فكل هذه اللقاءات يكون لها عامل أساسي في تنوير العقول وفي إزدياد المعرفة للشباب و مجتمع المكتبة من مختلف الأعمار".
وتابع قائلا:"بداية مكتبة القاهرة في عام 2013 تم إدخال أحدث تكنولوجيا، ومرت التكنولوجيا لدينا بثلاث مراحل، أخرها وأهمها كان تكنولوجيا ترددات الراديوم التي تتعامل مع أجهزة المكتبة وتقنن المقتنيات وإصدار كارنيهات لعضوية الأعضاء والجرد الإلكتروني، وفي عام 2013 كنا المكتبة المصرية الوحيدة التي تستخدم تلك التكنولوجيا، وذلك يؤهل المكتبة أن تكون مصدر للمعلومات واستيراد وتصدير البيانات لأي مكتبة دولية على مستوى العالم، وأصبحت مكتبة القاهرة الكبرى جاهزة للجمهورية الجديدة او للتعامل مع اي مصدر إلكتروني".
تعاون مكتبة القاهرة الكبرى مع المكتبات الدولية
وأضاف متابعا:" لدينا تعاون رسمي مع Queens Public Library الأمريكية ومكتبة بلدية باريس، وهو تعاون في المطبوعات وترابط مع قواعد بيانات هم مشتركين فيها، وتعاون في الأنشطة ودورات تدريبية لأمناء المكتبات في صعيد مصر و مكتبات المدارس الحدودية، ندربهم على الأنشطة الجديدة والتحول الذي حدث في خدمات المكتبات بحيث تقوم بجذب للمكتبات العامة و المدرسية وفي مختلف النواحي، ومنها النواحي الطفلية والأنشطة الثقافية و الفنية والتعامل مع مطبوعات و تزويد الكتاب".