تنطلق مساء اليوم، السبت، فعاليات الدورة السابعة من مهرجان طيبة الدولى للفنون التلقائية ومسرح الطفل بمدينة أسوان، والذى يقام خلال الفترة من 5 وحتى 9 نوفمبر الجارى، تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة أسوان، وبالتعاون مع وزارتى السياحة والآثار والتربية والتعليم والتعليم الفنى.
ويشارك في المهرجان الذى تتضمن فعالياته عروضا مسرحية للأطفال وورش فنية، فنانون من دول: "الأردن والكويت وعمان والسودان بجانب مصر".
وعقدت إدارة المهرجان برئاسة الدكتورة هنا مكرم، اجتماعاً حضرته نجوى أحمد، مدير عام فرع ثقافة أسوان، للتحضير ووضع اللمسات النهائية لانطلاق فعاليات المهرجان.
المهرجانات الدولية
وأكدت نجوى أحمد، مدير عام فرع ثقافة أسوان، أن ذلك يأتي تأكيداً من الهيئة العامة لقصور الثقافة على أهمية المهرجانات الدولية لدعم وتوطيد العلاقات الودية والدولية، وتحقيق التواصل والتقارب بين الشعوب العربية والأفريقية والأجنبية، فضلاً عن دور المهرجان فى تبادل الثقافات وتحقيق الترويج والتسويق السياحى.
وانطلقت اليوم، السبت، أكبر رحلة سياحية بالدراجات من عروس المشاتى مدينة أسوان شارك فيها العشرات من السائحين البريطانيين ضمن سلسلة الرحلات الترفيهية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار ممثلة فى الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، ومحافظة أسوان، بالإضافة إلى الشركة المنظمة على مدار يومى 4 و5 نوفمبر الجارى.
وكلف اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الدكتور محمد أبو غنيمة، السكرتير العام للمحافظة، بحضور بداية الرحلة خلال زيارتها للمعالم والمزارات الأثرية والسياحية وسط تواجد أمنى بقيادة اللواء محمد طلعت، مساعد مدير أمن أسوان، علاوة على أحمد فراج، مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة.
حدث سياحى
فيما رحب محافظ أسوان بفعاليات هذه الرحلة والتى تم التجهيز المسبق لها، وتوفير جميع التسهيلات الممكنة لإنجاح هذا الحدث السياحى من أغسطس الماضى بمشاركة جميع الجهات التنفيذية والأمنية، خاصة أن الرحلة السياحية بالدراجات استهلت بزيارة السد العالى ومعابد فيله فى اليوم الأول، كما انطلقت من أمام حديقة الشيراتون بكورنيش النيل فى اليوم الثانى متجهة إلى معابد كوم أمبو، ثم إدفو، ومنها إلى مدينة الأقصر.
وأشار اللواء أشرف عطية إلى أن هذه الرحلة تأتى ضمن العديد من الفعاليات التى تم وسيتم تنظيمها على أرض المحافظة لإبراز المقومات السياحية التي تزخر بها زهرة الجنوب فى ظل التنوع السياحى الذى تتفرد به أسوان، مع الاستمتاع بالطبيعة الساحرة والشمس المشرقة، فضلاً عن تميز أهلها بحسن الاستقبال والحفاوة بالزائرين.