مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي بعد أيام ، فإن ثلاثة أرباع الناخبين الأمريكيين غير راضين عن الاتجاه الذي يتجه إليه الاقتصاد الأمريكي، وفقا لاستطلاع جديد أجرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ووجد الاستطلاع أن 75٪ من الأمريكيين يعتقدون أن الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، ارتفاعا من 64٪ هذا الصيف، في حين أن 55٪ غير راضين عن وضعهم المالي، ويقول 74٪ إن "الأمور في البلاد تسير بشكل سيء".
وفي الوقت نفسه، قال 51٪ من الناخبين المحتملين لشبكة “سي إن إن” إن الاقتصاد والتضخم هما القضية الرئيسية المشتركة حيث يقررون كيفية الإدلاء بأصواتهم يوم الثلاثاء.
والقضية الأخرى الوحيدة التي تكسر الأرقام المزدوجة هي الإجهاض، حيث يقيم 15٪ من الناخبين هذا الشاغل الأول.
وهذه أخبار سيئة للديمقراطيين، حيث يفضل الناخبون الذين يدرجون الاقتصاد كقضية رئيسية للجمهوريين في دوائرهم في مجلس النواب بهامش 71٪ إلى 26٪. وعلى نطاق أوسع، يفضل 71٪ من هذه المجموعة الحزب الجمهوري للتعامل مع التضخم، مقارنة ب 18٪ فقط يفضلون الديمقراطيين.
ويعد الاستطلاع هو الأحدث الذي يرسم صورة قاتمة قبل الانتخابات للديمقراطيين، حيث وجد استطلاع أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” أن 19٪ فقط من الناخبين يعتقدون أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح.
ووجد كلا الاستطلاعين أن المرشحين الجمهوريين يتصدرون الديمقراطيين في اقتراع عام، وأن الناخبين الجمهوريين أكثر حماسا من نظرائهم الديمقراطيين.
ويحتاج المرشحون الجمهوريون فقط إلى قلب خمسة مقاعد لاستعادة السيطرة على مجلس النواب، ومقعد واحد لاستعادة مجلس الشيوخ.
وركز الحزب الجمهوري رسائله على ارتفاع أسعار الغاز والتضخم في الأشهر الأخيرة، ويتمتع بميزة ثلاث نقاط، وفقا لمتوسط 17 استطلاعا للرأي أجرته “Real Clear Politics”.