قالت الخارجية الأوكرانية، اليوم الخميس، إنها لم تستخدم ولا تخطط لاستخدام ممرات الحبوب في أغراض عسكرية، مؤكدة أنها لم تقدم أي تنازلات خارج اتفاقية الحبوب لإعادة روسيا إليه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليج نيكولينكو، اليوم الخميس، إن أوكرانيا لم تتعهد بأي التزامات جديدة تتجاوز شروط الاتفاق الموقع في يوليو للإفراج عن صادرات الحبوب من موانئها المطلة على البحر الأسود عقب العملية العسكرية الروسية.
وكتب المتحدث منشور على فيسبوك قال فيه إن أوكرانيا لم تستخدم فقط "ممر" حبوب البحر الأسود لأغراض عسكرية، ولم تكن تنوي القيام بذلك على الإطلاق.
وأعلنت روسيا، أمس الأربعاء، أنها ستستأنف مشاركتها في اتفاق صادرات الحبوب والالتزام به بعد أن تعهدت أوكرانيا بعدم استخدام ممر معين على البحر الأسود لمهاجمة القوات الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن أوكرانيا ملتزمة رسميا باستخدام ممر الشحن الآمن بين جنوب أوكرانيا وتركيا "حصريًا وفقًا لبنود" الاتفاقية.
وقالت الوزارة: "يعتقد الاتحاد الروسي أن الضمانات التي تلقاها تبدو كافية حاليا، ويستأنف تنفيذ الاتفاقية".
وأشارت الدفاع الروسية أن وساطة الأمم المتحدة وتركيا ضمنت استمرار تعاون روسيا.
وكانت روسيا قد علقت مشاركتها في صفقة الحبوب خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم.
ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم الذي ألقى بعض المسؤولين الأوكرانيين باللوم فيه على الجنود الروس الذين أساءوا استخدام أسلحتهم.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أبلغ وزير الدفاع التركي أن صفقة إنشاء ممر حبوب إنساني "ستستمر بنفس الطريقة التي كانت عليها من قبل، في وقت لاحق من أمس الأربعاء.