قال مصدر في اسطنبول مطلع على الوضع المتعلق بـ صفقة الحبوب، في حديث لوكالة "نوفوستي"، إنه ستتم زيادة عدد المفتشين الذين يفحصون السفن بموجب صفقة الحبوب.
وأضاف: "نعم، هناك نية لزيادة قدرة التفتيش لمركز التنسيق المشترك في اسطنبول، وخلال ذلك سيتم العمل بشكل لا يؤدي لوجود طوابير من السفن عند مدخل مضيق البوسفور، وبحيث يكون هناك الوقت اللازم لفحص دقيق لكل سفينة، وبحيث تعمل هذه الآلية مثل الساعة".
وأشار المصدر، إلى أن مركز التنسيق يعتزم لذلك زيادة عدد المفتشين التابعين له.
في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه بعد محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبعد المحادثات بين وزيري دفاع البلدين، تم التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة عمل "ممر الحبوب".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء، أن روسيا تستأنف مشاركتها في صفقة الحبوب.
ويتضمن اتفاق الحبوب، الذي تم توقيعه في 22 يوليو من جانب روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا. وسينتهي العمل بالاتفاق في يوم 19 نوفمبر.