EN
قال مسؤولون أوكرانيون إن الجيش ضرب هدفًا مهمًا في منطقة خيرسون، حيث تواصل السلطات الموالية لـ روسيا الضغط على المدنيين للمغادرة.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال سرحي خلان، عضو مجلس خيرسون الإقليمي، إن “القوات الأوكرانية أصابت أنظمة دفاع جوي روسية بالقرب من الاستاد في مدينة خيرسون. وقد استخدمت هذه الأنظمة أيضًا لقصف ميكولايف، وكان لها تأثير مدمر”.
وقال خلان إن “هناك ضربات أخرى في منطقة جسر أنتونيفسكي، حيث تعمل القوات الروسية والإدارة الموالية لروسيا على تشغيل العبارات والجسور العائمة لإعادة إمداد الضفة الغربية، حيث لا يزال هناك آلاف من القوات الروسية”.
وأضاف أنه في مدينة كاخوفكا، على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، تم إخلاء الشوارع الثلاثة الأقرب للنهر.
وقال إن “الروس في المدينة يحفرون خنادق ويبنون دفاعات خرسانية”.
وأوضح خلان أن “الروس يبنون التحصينات في الضفة الشرقية، ويستعدون للدفاع، معتقدين أن هذا يجعل هجومنا مستحيلاً. لكن حركة المقاومة والجيش الأوكراني يواصلان القتال”.
وكرر خلان ما أكده المسؤولون الأوكرانيون الآخرون، أن “السلطات المدعومة من روسيا غادرت مدينة خيرسون، الواقعة على الضفة الغربية، لإنشاء مكتب في مدينة سكادوفسك، القريبة من شبه جزيرة القرم”.
وقال “أما بالنسبة لـ”الإخلاء” العاجل والإلزامي الذي دعا إليه الروس، فإن شعبنا لن يذهب إلى أي مكان. إذا لم تتح الفرصة للسكان المحليين للذهاب إلى المنطقة التي تسيطر عليها أوكرانيا أو قرروا البقاء في منازلهم، فإنهم بالتأكيد لا يريدون الذهاب إلى روسيا”.
