الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

55 فعالية في اليوم الأول من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022

صدى البلد

شهد اليوم الأول من الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب عدداً كبيراً من الجلسات والندوات والعروض وورش العمل تجاوز 55 فعالية. ففي ندوة قدمها الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، دار نقاش ثري حول حول إمكانيات وقدرات قطاعات النشر وأدوات حمايتها الحديثة، وكذلك مسايرة قانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة لهذه المتطلبات الحديثة.


كما شهد اليوم الأول أيضاً أمسية شعرية لشعراء من أفريقيا اتسمت بجمال الشعر الملقى من حيث بلاغته ورصانته، وشارك فيها السنغاليان محمد الهادي سال وعلي باه، والنيجيريان حامد محمود الهجري وطيب مصطفى محمد، وأدارها الدكتور عبدالقادر إدريس ميغا من مالي.


وأدار الدكتور أمحمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة ندوة شارك فيها الدكتور مأمون وجيه وصالح بلعيد ومحمد السعودي، ناقشت جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الثقافة ورعايته للمشروع الحضاري للمعجم التاريخي للغة العربية، كما عرف بالمعجم وجهود اللجان العاملة، وأهميته الكبرى في مجال تخصصه.

تعزيز ثقافة القراءة


وأُقيمت ندوة أخرى حملت عنوان «شبكة العواصم العالمية للكتاب توحد مساعيها لدعم الكتاب وتعزيز ثقافة القراءة»، شارك فيها إيان دينيسون مدير النشر في منظمة «اليونسكو» والمنسق العالمي لبرنامج عاصمة الكتاب العالمية ومروة عبيد العقروبي المدير التنفيذي لـ«بيت الحكمة»، وناقشت الآليات التي يعتمد عليها قطاع النشر في «اليونسكو» لاختيار عاصمة عالمية للكتاب كل عام استناداً إلى برنامج الأنشطة الثقافية المتكامل الخاص بكل مدينة من المدن مقدمة العرض، الأمر الذي ُيحسِّن التفاعل المجتمعي، ويعزز ثقافة القراءة، ويزيد من تأصيل قيمة الكتاب. 

وتأسست شبكة العواصم العالمية للكتاب بمناسبة الذكرى السنوية العشرين للبرنامج، بدعم من «اليونسكو» والمدن المستضيفة السابقة، من أجل الاستفادة من تجارب البرامج السابقة، وتحسين الفعاليات المستقبلية، ودعم العاصمة العالمية القادمة للكتاب عبر عملية تقديم العروض. وتعد الشارقة باعتبارها عاصمة عالمية للكتاب عضواً مهمّاً في شبكة العواصم العالمية للكتاب، إذ تقدم خبراتها ودعمها إلى العواصم العالمية.


وأُقيمت كذلك فعالية خاصة بأدب الطفل شاركت فيها الكاتبة والإعلامية راما قنواتي والناقدة والأكاديمية فاطمة المعمري وأدارتها الإعلامية الأردنية راما مهنا، وناقشت ما يمكن لأدب الطفل أن يقدمه في المستقبل، وهل يحتاج الطفل فيه إلى نوعية معينة من الكتابات لكي تواكب طموحه المستقبلي ورغباته البعيدة. كما أُقيم عدد من ورش العمل للأطفال والكبار ومجموعة من العروض المسرحية والفنية.