بدأت روسيا العمل علي تجهيز حوالي 900 ملجأ للقنابل في موسكو وضواحيها مما أثار مخاوف أخرى من اندلاع حرب نووية.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تلقي الجيش الروسي خسائر كبيرة في ساحة المعركة بأوكرانيا، مما يجبر بوتين على الشعور أن خياره الوحيد هو استخدام الأسلحة النووية.
وتزعم التقارير الواردة من قناة “بازا” علي تلجرام، بأن الملاجئ الجديدة يتم تجهيزها بأسرة وأماكن تخزين بالإضافة إلى الوصول إلى المياه النظيفة.
ويجري العمل “بوتيرة نشطة”، ويتم تنفيذ العمل من قبل عمال مدينة موسكو ويُزعم أنه يجب القيام به في القريب العاجل.
على الرغم من أنه يتم تنفيذه في بعض المناطق أكثر من غيرها، إلا أنه يعتقد أن بناء طرق مختلفة للبقاء على قيد الحياة بعد الضربة النووية يتم تنفيذه في جميع أنحاء المدينة.
ومن المفهوم أنه تم بناء حوالي 30 ملجأ في حي خاموفنيكي الفاخر، وهي مجهزة بمجموعات الإسعافات الأولية والإضاءة وجميع الأشياء اللازمة للحفاظ على الحياة بينما تسقط القنابل فوقها.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “الصن” البريطانية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار،بأن جنرالات روس ناقشوا إمكانية استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في أوكرانيا.
وفي تطورات مثيرة للقلق، يعتقد أن جنرالات الجيش الروسي تحدثوا عن متى وكيف يمكن لموسكو استخدام مثل هذه القنبلة النووية، في أعقاب سلسلة من الانتكاسات الروسية في ساحة المعركة.
ويقال إن الرئيس بوتين لم يكن جزءا من المحادثات في الكرملين، والتي تأتي على خلفية الخطاب النووي المتوتر بشكل متزايد بين روسيا والغرب.
ورفض جون كيربي، المسؤول في مجلس الأمن القومي، التعليق على “تفاصيل” اللغة التي يستخدمها المطلعون على الأمر، لكنه أضاف: “لقد كنا واضحين منذ البداية أن تعليقات روسيا حول الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية مقلقة للغاية، ونحن نأخذها على محمل الجد”.