أفادت صحيفة “الصن” البريطانية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار،بأن جنرالات روس ناقشوا إمكانية استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في أوكرانيا.
وفي تطورات مثيرة للقلق، يعتقد أن جنرالات الجيش الروسي تحدثوا عن متى وكيف يمكن لموسكو استخدام مثل هذه القنبلة النووية، في أعقاب سلسلة من الانتكاسات الروسية في ساحة المعركة.
ويقال إن الرئيس بوتين لم يكن جزءا من المحادثات في الكرملين، والتي تأتي على خلفية الخطاب النووي المتوتر بشكل متزايد بين روسيا والغرب.
ورفض جون كيربي، المسؤول في مجلس الأمن القومي، التعليق على “تفاصيل” اللغة التي يستخدمها المطلعون على الأمر، لكنه أضاف: “لقد كنا واضحين منذ البداية أن تعليقات روسيا حول الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية مقلقة للغاية، ونحن نأخذها على محمل الجد”.
وقال كيربي: “نواصل مراقبة هذا الأمر قدر الإمكان، ولا نرى أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لمثل هذا الاستخدام”.
ويعتقد أن الترسانة النووية الروسية المرعبة تحتوي على ما يصل إلى 6000 رأس حربي، وهو ما يكفي لإحداث دمار في جميع أنحاء العالم وما بين 200 إلى 300 مليون ضحية.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 2000 سلاح نووي تكتيكي، مصممة لاستخدامها في ساحة المعركة لسحق القوات التقليدية.
ولم تستخدم هذه الأسلحة قط في القتال من قبل، ولكن يمكن نشرها بطرق مختلفة، مثل قذائف المدفعية أو الصواريخ.
وحتى استخدام قنبلة نووية تكتيكية أصغر حجما يمكن أن يقتل الآلاف ويترك أجزاء من أوكرانيا غير صالحة للسكن لسنوات قادمة.
كما حذر الكرملين من أن أوكرانيا تخطط لاستخدام “قنبلة قذرة” وهي متفجرات تقليدية تميل إلى مواد مشعة.