EN
"التحالف مع جنرال موتورز هو سلاح كبير بالنسبة لنا"، بهذه الكلمات المقتضبة لخص الرئيس التنفيذي لشركة هوندا و رئيسها ومديرها التنفيذي "توشيهيرو ميبي" اعتقاده خلال مناقشة مائدة مستديرة مع وسائل الإعلام المختلفة .
بشؤاله عن انتقال الشركة نحو الحياد الكربوني والانبعاثات الصفرية، أشاد كل من "ميب" والمسؤول التنفيذي الأول في هوندا "شينجي أوياما" بمزايا الشراكة مع جنرال موتورز ، سواء في بناء سيارة الـ SUV الكهربائية هوندا برولوج 2024 المستندة إلى منصة Ultium الهندسية أو المنتجات المستقبلية القائمة على المنصة التي تم تطويرها بواسطة الشركتين.
قال أوياما: "نعتقد أن التعاون في جميع المناحي مفيد للطرفين ، ليس فقط منصة مشتركة ولكن شراكة في الشراء التأمين، التعاون الكامل بيننا هو المستقبل"
ولكن في حين أن 2024 Honda Prologue يعتمد إلى حد كبير على تقنيات جنرال موتورز حيث يتم بنائها على منصة Ultium والبطاريات مأخوذة من طراز كاديلاك ليريك 2023 و شيفروليه بليزر 2024 - من المحتمل أن يحتوي المشروع التالي بين الشركتين على بصمة أكبر لهوندا، مع الكثير من الحمض النووي للشركة اليابانية.
سيتم طرح أول طراز مشترك بين جنرال موتورز و هوندا بحلول عام 2027 وستكون سيارة كهربائية بسعر يبدأ من أقل من 30 ألف دولار ، ومن خلالها ستتبادل الشركتين الخبرات سواء على مستوى التصنيع والتفاصيل الفنية والميكانيكية أو على مستوى التقنيات الحديثة، سيضم المشروع الجديد الذي يحمل الاسم الرمزي AEV (سيارة كهربائية ميسورة التكلفة) أفضل ما تقدمه كل علامة تجارية على حدى.
أوضح أوياما: "تمتلك كل من هوندا و جنرال موتورز تقنيات كافية لبناء سيارات بجودة عالية، لذا يقوم المهندسون من كلا الكيانين بالكشف عن التقنيات التي يمتلكها، ثم يحاولون مناقشة التقنيات التي يمكن أن تكون مثالية لكليهما"
يعتقد البعض أن مشروع AEV الخاص بإنتاج سيارات كهربائية ميسورة التكلفة وبأسعار أرخص من السيارات المطروحة حاليا، ستكون هوندا هي المسؤولة عن التصميم بينما ستتولى جنرال موتورز البناء التقني والفنيات الأخرى وهو أمر غير صحيح، تساهم كل شركة بمكونات معينة، علاوة على ذلك ، لا يقتصر التعاون على بناء المركبات فقط. تقوم كل من جنرال موتورز وهوندا بتقييم مرافقها اللوجستية والإنتاجية لتحديد الطريقة الأكثر عملية وفاعلية للحصول على المواد الخام وتوفير القوى البشرية والمساحة اللازمة لبناء سيارات كهربائية أساسية، كل هذا جزء من الهدف الأكبر لكلتا الشركتين في أن تكون محايدة للكربون ، حيث تخطط جنرال موتورز لذلك بحلول عام 2040 وهوندا بحلول عام 2050.
