الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عصر ذهبي.. خبراء: التعليم الفني مستقبل مصر لتوطين الصناعة

صورة أرشفية
صورة أرشفية

تولي القيادة السياسية اهتماما بالغا بالتعليم الفني حيث أعدت وزارة التربية والتعليم بدائل جيدة للثانوية العامة التي توفر عددا كبيرا من المميزات التي تساعد الطالب علي الحصول علي وظيفة وتدريب أثناء الدراسة بعائد مادي.

 

طالب الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس  بضرورة تغيير الصورة الذهنية للدبلومات الفنية للمجتمع حول الأفكار الخاطئة عن التعليم الفني قائلا الدبلومات الفنية  هي المستقبل مؤكدا أن التعليم الفني يعيش عصره الذهبي.
 

وأكد الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لصدى البلد أن الحكومة تولي اهتماما بالغا خلال الفترة القليلة الماضية إلى تطوير التعليم الفني من خلال إقامة مدارس تكنولوجية حديثة بالإضافة إلي تطوير التعليم الفني الصناعي بمختلف مجالاته.

وأوضح أستاذ المناهج  أن التعليم الفني في مصر اختلف كثيرا  فأصبح هو المستقبل للطلاب مضيفا  أن الدولة تسعى إلى توفير فرص تدريبية للطلاب والمصانع وإتاحة فرص عمل للقضاء على نسبة البطالة وإتاحة الفرصة للمتفوقين للالتحاق بالكليات التكنولوجية.

 

وأشار شحاتة إلي أن السوشيال ميديا والإعلام هو سبب من أسباب عدم الالتفات إلي الدبلومات الفنية مناشدا وسائل الإعلام المختلفة الانتباه إلي التطوير الهائل بالدبلومات الفنية ومتابعة كافة التطوير بشكل دقيق يجذب الطلاب إلي التعليم الفني وحثهم علي أهميته بالنسبة للمجتمع.

 

ومن جانبها قالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع أنه من الضروري تغيير مصطلح  أن التعليم الفني وهو الصنايع والبخت ضايع.

 

وأشار الدكتورة سامية خضر إلى أن الدولة تسعى إلى إعادة التعليم الفني إلى مكانته الطبيعة والمعروفة لجميع دول العالم  من خلال إقامة مدارس تكنولوجية وفنية جديدة تتواكب مع سوق العمل  لتخريج أجيال قادرة على العمل في مختلف المجالات.

وتابعت أنه من الضروري تغير مفهوم كليات القمة و التي وضعها المجتمع وأصبحت في حاجة إلي مراجعة هذا المفهوم مؤكدا أن هذا المصطلح هو أحد أسباب عدم اللجوء إلي التعليم الفني.

 

وأضافت الدكتورة سامية خضر أن عدم تطبيق قوانين أدى إلى وجود قصور فى نسب الغياب والحضور بين الطلاب في المدارس الفنية مشددة علي ضرورة  عقاب رادع لمنع الغياب وضرورة التفريق بين مدرسى العملى والنظرى داخل مدارس التعليم الفنى فكل منهم لهم دور وحقوق وهل هذا يعد من أسباب عدم الالتفات إلي التعليم الفني.