EN
قال الدكتورمجدي حمزة الخبير التربوي أن اختيار دراسة بديلة للثانوية العامة من الأمور الضرورية لدى الكثير من الطلاب وأولياء الأمور، ويرجع ذلك للعديد من الأسباب، لعل من أهمها حاجة سوق العمل، فتوجه الدولة خلال السنوات الأخيرة أصبح يعتمد بشكل أكبر على التعليم الفني، خاصة بعد أن زادت أعداد خريجي الكليات النظرية بشكل أكبر كثيرا من احتياجات سوق العمل.
وأضاف الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن بعض الاسباب اللجوء بديل الي الثانوية العامة ارتفاع تكاليف الدروس الخصوصية.
وأشار الدكتور حمزة الي أن فكرة إن الثانوية العامة هي المستقبل، قائلا "إن ابنك لو مدخلش ثانوي هيجيلك إحباط واكتئاب وتفكر إن ملوش مستقبل، ده مبقاش موجود، فيه طرق كتير جدا علشان تضمن له مستقبل كويس جدا وتضمن له وظيفة محترمة أو على الأقل يكون ضامن شغل بعد ما يخلص، لكن إنه يدخل ثانوي وبعدها كلية قمة ده بقى فكر قديم المطلوب يتغير.
ومن جهته أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي واستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن هناك العديد من البدائل أصبحت أكثر أهمية من الدخول الي الثانوية العامة ثم كلية حتى اذا كانت كلية قمة أصبح الشغل فيها نادرا سواء إعلام أو اقتصاد وعلوم سياسية أو ألسن أو غيرها.
ادرس ما يحتاجه سوق العمل
وأضاف أستاذ علم النفس التربوي أنه يجب علي الطالب يدرس ما يحتاجه سوق العمل لافتا أنه أصبح البحث عن بدائل لمدارس الثانوية العامة، محل اهتمام كبير من جانب شريحة كبيرة من المواطنين الذين حصل أبناؤهم مؤخرا على نتيجة الشهادة الإعدادية، خاصة أن المجال الصناعي المؤهل لسوق العمل داخل مصر، كبدائل للتعليم الثانوي العام، وهو ما زاد عمليات البحث عن بدائل الثانوية العامة للبنات 2022
