قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أعمل إيه عشان ربنا يزود رزقي؟.. عليك بـ6 أمور

×

أعمل ايه عشان ربنا يزود رزقي ؟.. قسم الله تعالى الرزق بين عباده بالعدل والحكمة، فالرزق لا يقتصر على المال فقط وإنما يأتي بأشكال عدّة، فمنها سعة الرزق، الزوج الصالح، وهناك من له عائلة محبة وعلاقات طيبة، وقد جعل الله تعالى السعي سببًا للرزق، لقوله: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)،

أعمل ايه عشان ربنا يزود رزقي؟

1- التوكل على الله

أفضل ما يفعله العبد لجلب الرزق هو التوكل على الله تعالى لأنه هو الرزاق، ففي التوكل قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو أنَّكم توَكَّلتم على اللهِ حقَّ توَكُّلِهِ، لرزقَكم كما يرزقُ الطَّيرَ، تغدو خماصًا، وتروحُ بطانًا» (صحيح ابن ماجه].

2-الإستغفار

3-الصدقة تزيد فى الرزق

4-صلة الرحم

5- اتقان العمل

6- أداء الصلوات فى البيت تزيد فى الرزق

فالفرض فى المسجد وبقية الصلوات تؤدى فى البيت لقوله تعالى { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }.

دعاء الرزق

"اللهم اقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني ولا تبتليني وارزقني من حيث لا احتسب"

لا يفوتك

دعاء يوسع الرزق

اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه، وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.

أعمل ايه عشان ربنا يزود رزقي ؟

1. تحقيق تقوى الله -عز وجل-: والتقوى تعرف بأنها جعل المسلم حمايةً ووقايةً بينه وبين العذاب من الله -تعالى-، ويتحقّق ذلك؛ بالقيام بالطاعات والعبادات، وتجنب الوقوع بالمنهيات والمحرمات، ودليلها قول الله -تعالى-: « وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ».

2. تلاوة القرآن الكريم وتدبره: حيث إن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ولحافظه، وقارئه، مع الحرص على مداومة تلاوته طوال السنة، وعدم الإقتصار على تلاوته في شهر رمضان المبارك.

3. الصدق في البيع والشراء: مع بيان ما في السلعة من عيوبٍ إن كان فيها ذلك؛ فالصدق يحقّق البركة، ويزيد الرزق.

4. الصدق بين الشركاء: فالوفاء والصدق والإخلاص بين الشركاء؛ يبارك تجارتهم وعملهم، ويزيد رزقهم، ويدر عليهم الخير الوفير.

5. الإبتعاد عن الفسق: كتحليل الأمور المحرمة في الإسلام؛ كالزنا، وجحد أمور الدين المعلومة بالضرورة، كأركان الإسلام، وأركان الإيمان، وإما أن يكون فسقًا أصغر يتمثل بارتكاب الذنوب والمعاصي مع العلم بحرمتها، ولا تخرج صاحبها من الإسلام، لكن عليه المُسارعة إلى التوبة والاستغفار، والرجوع إلى الله - تعالى-.

6. القيام بالأعمال في الأوقات الباكرة: فالكسل وعدم الاستيقاظ في الأوقات الباكرة، والتأخر في الذهاب إلى الأعمال يؤدي إلى انتزاع البركة منها، فعلى المسلم الاهتداء بالسنة النبوية، والاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.

7. التقرب إلى الله -عز وجل- بالدعاء، فالدعاء من أعظم العبادات، كما أنّه صلةٌ بين العبد وربه.

8. التوكل على الله - تعالى- ، مع الحرص على الكسب والسعي له، وعدم الجلوس في البيت وانتظار العمل.

9. بر الوالدين، وصلة الأرحام، حيث إنهما متصلان بالله - تعالى-؛ فالواصل لرحمه وصله الله، والقاطع لرحمه قطعه الله .

10.البعد عن أكل المال الحرام: لأن المال الحرام غالبًا يمحق البركة في الرزق، كما يحدث في غالب الوقائع.

إذا ضاق عليك رزقك فردد هذا الدعاء

(( أَللَّهُمَّ يَا سَبَبَ مَنْ لاَ سبَبَ لَهُ ، يَا سَبَبَ كُلَّ ذِي سَبَبٍ ، يَا مُسَبَّبَ الأَسْبَابِ مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ، سَبَّبْ لِي سَبَبًا، لَنْ أَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا، صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأغْنِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا كَرِيمُ ، وَاغْفِرْ لِي يَا حَلِمُ ، وَتَقَبَّلْ مِنَّي ، وَاسْمَعْ دُعَائِي ، وَلاَ تُعْرِضْ عَنَّي ، فَإِني عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَبْنُ أمَتِكَ ، فَقِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، سَائِلُكَ بِبَابِكَ ، وَاقِفٌ بِفِنَائِكَ ، أَرْجُو مِنْكَ ، وَأَطْلُبُ مَا عِنْدَكَ ، وَأَسْتَفْتِحُ مِنْ خَزَائِنِكَ ، سُبْحَانَكَ أنْتَ العْظِيمُ الْحَلِيمُ الْجَوَادُ الْكَريمُ ، جُدْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ ، وَتَكَرَّمْ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا سَيَّدِي تَوْبَةً نَصُوحًِا ، فَإِنَّي أَسْتَغِفرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّة إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيَّ العَظِيمِ ، وَصلَّى اللهُ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبيّ وآلهِ الطَاهِرينَ " وَسَلَّمَ كَثيِرًا ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الْرَّاحِمينَ")) .

أمور تمنع الرزق

1. المعاصي والذنوب: فقَد يُحرمُ العبدُ رِزقًا مَكتوبًا لهُ بذنبٍ يأتيهِ أو معصِية يستَهينُ بِها، فعن ثوبانَ مولى رسولِ الله عن الرسولِ - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ الرَّجلَ ليُحرمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ يُصيبُه)؛ فإن العَبدُ يُحرَمُ الرِّزقَ جزاءً بِما ارتَكبَ من المعاصي والذُّنوبِ أو يُحرَمُ برَكتَه، فلا يأتيهِ رِزقَهُ إلا مُنغصًا مَنزوعَ البَرَكةِ.

2. حكمة الله في المفاضلة بين الناس في الرزق: قال - تعالى- (وَاَللَّه فَضَّلَ بَعْضكُمْ عَلَى بَعْض فِي الرِّزْق فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقهمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللَّه يَجْحَدُونَ)، وفي الآيةِ تِبيانُ اختِلافِ النَّاسِ في الأرزاقِ وتفاضُلِهم فيها فَمِنهم غنيُّ ومنهم فَقيرٌ، ثمَّ إنَّ الأغنياءَ لَم يؤدوا زكاةَ أموالِهم وصَدقاتِها فينتَفِعَ بِها الفُقَراءُ ليتساووا في الرِّزقِ، وفي ذلِكَ حِكمةٌ ربَّانيَّةٌ لِيُسالَ كُلُّ عَبدٍ عن رِزقِهِ وعن حُقوقِ النَّاسِ فيه.

3. ‏الزنا: فعَن عبد الله عمر- رضِيَ اللهُ عنهُ -عن رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم-أنَّه قال: (الزِّنا يورِثُ الفقرَ)، وقَد قُرِن الزِّنا بالفَقر في أكثَرِ من مَوضِعٍ في الأثَرِ لِما لهُ مِن فسادٍ للمُجتَمعاتِ وهَدمٍ لِبنيانها.

4. الربا والكَسبُ المُحرَم: عن عَمرو بن العاصِ رضِيَ الله عنهُ عن رَسولِ الله عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام أنَّهُ قال: (ما مِن قومٍ يَظهرُ فيهِمُ الرِّبا إلَّا أُخِذوا بالسَّنةِ وما مِن قومٍ يَظهرُ فيهم الرِّشا إلَّا أُخِذوا بالرُّعبِ).

وقَد وَعَدَ الله المُتَعامِلينَ بالرِّبا بالفَقرِ والخَسارَةِ، فقالَ في كِتابِهِ العظيم: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ )؛ فيَمحَقُ اللهُ الرِّبا بأن يذهبَ بِهِ كلّه أو يذهب بِبَرَكَتِه وفي كِلاهُما فسادٌ في المالِ وذهابٌ للرِّزقِ.

5. نقص المكيال والميزان: ويَشهَدُ تاريخُ الأمَمِ الغابِرةِ على صِدقِ وبيِّنةِ هذا السَّببِ، وقَد أخبَرَ بِهذا رَسولُنا عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ مُحذِّرًا أمَّتَهُ الفَقرَ والخَرابَ.

‏روى عبد الله بن عُمر - رضى الله عنهما-: (أقبلَ علينا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا معشرَ المُهاجِرينَ خمسٌ إذا ابتُليتُمْ بِهِنَّ وأعوذُ باللَّهِ أن تدرِكوهنَّ لم نَقصُ المِكيالِ والمِيزان: ويَشهَدُ تاريخُ الأمَمِ الغابِرةِ على صِدقِ وبيِّنةِ هذا السَّببِ، وقَد أخبَرَ بِهذا رَسولُنا عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ مُحذِّرًا أمَّتَهُ الفَقرَ والخَرابَ.

5. ‏قطع الرحم: فصِلَةُ الرَّحمِ من الطَّاعاتِ الجالِبةِ للرِّزقِ والبركةِ وقطيعةُ الرَّحمِ مَفسَدةٌ وظُلمٌ ومعصيةٌ تستَدعي تعطيلَ الرِّزقِ ومَنعِه، عن أنس بن مالك رَضِيَ الله عنهُ أنَّ رَسولَ الله عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ قال: (مَن أحَبَّ أنْ يُبسَطَ له في رزقِه ويُنسَأَ له في أجَلِه فلْيتَّقِ اللهَ ولْيصِلْ رحِمَه).