أفادت وكالة أنباء سوريا "سانا" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن الدفاعات الجوية للجيش السوري تصدف لأهداف معادية إسرائيلية استهدفت دمشق العاصمة.
وقالت "سانا" إن "الدفاعات الجوية لجيش سوريا تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية في سماء محيط دمشق العاصمة".
من جانب آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "4 صواريخ سقطت في منطقة الست زينب ومنطقة المطار، تزامنا مع محاولة الدفاعات الجوية في منطقة عقربا التصدي للضربات، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآنط.
وفي 24 أكتوبر الجاري، كشف المرصد أن القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية، استهدف كتيبة للدفاع الجوي في منطقة خربة الشياب التابعة للكسوة بريف دمشق، بالإضافة لاستهداف المطار الشراعي في الديماس بريف دمشق أيضًا، والذي يتبع لحزب الله اللبناني بشكل مباشر
ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل ضابط وعنصر وإصابة 3 من عناصر الدفاع الجوي للجيش العربي السوري.
تدمير 90% من بنية إيران
في الوقت نفسه، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أس الأحد، إن الجيش الإسرائيلي دمر 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولاتها وميليشيا حزب الله رسيخ حضورها في سوريا، حسب كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.
وحسب المسؤولين، نجحت إسرائيل في السنوات الماضية في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيع الأسلحة على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية لها هناك.
وأوضحت مصادر للصحيفة، أن خطة القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، الذي قتل على أيدي الأمريكيين في 2020، باءت بالفشل بعد الحملات الجوية الإسرائيلية ضد إيران في سوريا، آخرها هجوم منسوب لإسرائيل يوم الجمعة الماضي، عندما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الجيش الإسرائيلي هاجم مناطق قرب مطار دمشق بعد حوالي شهر من الهدوء النسبي.
وقالت الصحيفة: "رغم التوتر بين إسرائيل وروسيا التي حذرت تل أبيب من نقل أسلحة إلى أوكرانيا، فإن آلية تفادي الاحتكاك الروسي الإسرائيلي في سوريا تعمل مثل المعتاد".
وأكد المسؤولون أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً بالغة بمسارات التهريب الإيرانية من البحر والجو والبر من إيران إلى سوريا، كما تضررت قدرة الجيش السوري على إنتاج أسلحة وذخائر منذ أن استخدم الإيرانيون وميليشيا حزب الله المصانع نفسها لإنتاج أسلحتهم.