قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع الصين، مؤكدًا أن نظيره شي جين بينج يعرف ذلك.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أوضح بايدن، خلال لقائه كبار مستشاريه العسكريين اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستواصل قيادة عدد من القضايا، من الغزو الروسي على أوكرانيا إلى تغير المناخ إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وعن الصينيين، تابع بالقول "نحن لا نسعى للصراع معهم".
يذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينج فاز الأحد، بولاية ثالثة بعد انتخابه أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الصيني ضامنًا بذلك لنفسه ولاية جديدة على رأس الصين لـ5 سنوات أخرى على الأقل.
ويواجه الرئيس الصيني تحديات كبيرة خلال توليه الولاية الجديدة، ومن أبرزها هو ضمان انتصار الصين أمام أي صراع محتمل مباشر مع الغرب وهو الذي يراه شي أمرًا مرجحًا وهو ما جعله ينفذ سياسته الصارمة في توسيع الجيش وتعزيز قدراته ومضاعفة ميزانيته وتطوير تقنياته وتقليل الاعتماد على التقنيات الغربية، فضلاً عن تصعيد موقفه مؤخرًا إزاء جزيرة تايوان وهو الأمر الذي سيشعل المواجهة إذا ضمتها الصين بالفعل، خاصة مع استنكار أمريكا لتصعيد بكين ودعمها لتايوان.
وقالت "وول ستريت جورنال" إنه تعزيز جين بينج للجيش الصيني بما في ذلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والطائرات الهجومية بدون طيار، سيجعل من المستحيل على جيوش الدول الأخرى العمل بالقرب من الخط الساحلي للصين في أي نزاع.