أعلنت الشرطة البريطانية قبضها على رجل اللاتكسالأسود الذي أخاف الآلاف لسنوات في كليف بمقاطعة سومرست، جنوب غرب بريطانيا.
وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ميل»، اليوم الأربعاء، فإن رجلين قابلا شخصا يرتدي ملابس داكنة وغطاء كاملا للوجه في كليف في ساعات الصباح الأولى.
رجل اللاتكسالأسود
أوضحت الصحيفة البريطانية أن هذا الموقع يقع بالقرب من المكان الذي تسبب فيه رجل غريب الأطوار يرتدي اللاتكس الأسود اللون في إخافة الالآف الأشخاص لسنوات.
وبمجرد إبلاغ الرجلين للشرطة عن وقع رجل اللاتكسالأسود اللون والأعرج القدم، أسرعت قوات الشرطة إلى المكان وألقوا القبض على رجل في الثلاثينيات من عمره.
وأحتجزت قوات الشرطة البريطانية الرجل بتهمة إزعاج عام، لكن تم الإفراج عنه بكفالة.
ويخضع رجل اللاتكسالأسود والأعرج القدم لحظر تجول ليلي، كما لا يُسمح له بمغادرة منزله بين الساعة 9 مساء والسادسة صباحا.
وعلق القائم بأعمال المفتش بقوات الشرطة، لي كيرسليك: «لم يتعرض أحد لأذى جسدي خلال أي من هذه الحوادث، لكننا نعلم أنها تسبب في قلق المجتمع المحلي ونحن مصممون على تحديد الفرد أو الأفراد المسؤولين ووقفهم».
أخاف قرى كاملة
ووفقا للصحيفة البريطانية فإن رجل اللاتكسالأسود والأعرج أخاف القرى الواقعة في غرب البلد خلال السنوات القليلة الماضية.
وكانت هناك مشاهدات مشتبه بها للرجل في كلافيرهام العام الماضي، وفي عام 2019 أيضا رغم بحث قوات الشرطة عنه.
وفي اثناء البحث عن غريب الأطوار تم القبض على شخصين وأفرج عنهما دون توجيه تهم لهما.
وتمكن أحد الأشخاص في يوليو 2019 من الحصول على صورة لـه، يظهر بها مرتديا بذلة سوداء بالكامل من اللاتكس مع قناع يغطي وجهه بالكامل.
أسطورة بومبيرو.. عفريت يخطف طفلا بالأرجنتين
وفي حادثة سابقة وغريبة من نوعها، ادعت عائلة طفل أرجنتيني اختفاءه عدة مرات من قبل مخلوق أسطوري يشبه «العفريت» ويسمي «بومبيرو» بينما يقوم كلبه بإنقاذه.
حسب صحيفة «الديلي ستار» البريطانية عثرت العائلة على الطفل آخر مرة على جانب بحيرة تبعد ثلاثة كيلومترات عن منزله بمقاطعة كورينتس الأرجنتينية الشمالية الشرقية.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن والدة الصبي، مارييلا إسكالانتي ، قولها إنها وجيرانها الذين ساعدوهم في البحث عن الطفل المفقود واثقون تماماً من أن الذي اختطفه هو «بومبيرو».
ونوهت والدة الطفل: «هذه ليست المرة الأولى التي يضيع فيها صبي ويعثر عليه بعيداً عن المكان الذي يعيش فيه حتى لاحظت امرأة ، لم يتم الكشف عن اسمها ، نباح الكلب وتمكنت من تحديد مكان الصبي الصغير وإنقاذه عن طريق الجري لمساعدة الكلب».
ونبهت الأم التي تمتلك محل جزارة محلي، أنها كانت تعمل عندما قرر سيباستيان الخروج واللعب، وبدأت الأم القلقة في البحث عن طفلها بعد أن اختفى، وذهبت إلى منازل الجيران التي يزورها عادة دون جدوى.