تعرض رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، لانتقادات وهجوم عنيف بعد إعادته سويلا برايفرمان لتسلم حقيبة وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة.
جاءت هذه الانتقادات على خلفية إعادة سويلا برايفرمان كوزيرة للداخلية البريطانية، بعد أسبوع فقط من استقالتها من منصبها بسبب اختراقها "الكود الوزاري"، عبر نشرها معلومات أمنية سرية من أسرار الدولة في رسالة عبر بريدها الإلكتروني الخاص.
وتصر المعارضة في بريطانيا على إقالة برايفمان من جديد، فيما يدافع عنها رئيس الوزراء سوناك، بعدما اعتذرت عن ارتكابها لهذا الخطأ.
وقالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، إن رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، لن يحقق نتائج أفضل من ليز تراس.
وذكرت أن "رئاسة سوناك للوزراء ستكون أقل فضيحة، لكنها ليست أفضل من الفترة التي كانت تقودها تراس، كفاءته مبالغ فيها، لكن مباشرته قد تؤخر تفتيت الديمقراطية البريطانية".
وأوضحت أن “سوناك يتفهم غباء التخفيضات الضريبية غير المعقولة خلال الميزانية والعجز المالي. لكن هذا لا يجعله حكيما بما يكفي ليكون رئيسا للوزراء ذو كفاءة ”.
وقالت: "لا يزال هذا هو الرجل الذي حث الناس على تناول الطعام في الخارج أثناء الوباء، على الرغم من عدم وجود لقاح في الأفق في ذلك الوقت".
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء نجح بالفعل في طرح الكثير من الأحكام المثيرة للجدل في حياته المهنية التي لا تزال قصيرة، ولا سيما فيما يتعلق بدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى تراجع الاقتصاد البريطاني.