قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، إن رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، لن يحقق نتائج أفضل من ليز تراس.
وذكرت أن "رئاسة سوناك للوزراء ستكون أقل فضيحة، لكنها ليست أفضل من الفترة التي كان يقودها تراس. كفاءته مبالغ فيها، لكن مباشرته قد تؤخر تفتيت الديمقراطية البريطانية".
وأوضحت أن “سوناك يتفهم غباء التخفيضات الضريبية غير المعقولة خلال الميزانية والعجز المالي. لكن هذا لا يجعله حكيما بما يكفي ليكون رئيسا للوزراء كفؤا”.
وقالت: "لا يزال هذا هو الرجل الذي حث الناس على تناول الطعام في الخارج أثناء الوباء، على الرغم من عدم وجود لقاح في الأفق في ذلك الوقت".
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء قد نجح بالفعل في طرح الكثير من الأحكام المثيرة للجدل في حياته المهنية التي لا تزال قصيرة، ولا سيما فيما يتعلق بدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى تراجع الاقتصاد البريطاني.
كما تساءلت عن سبب دعم سوناك، الذي يصف نفسه بأنه سياسي تقدمي حديث، مغادرة الاتحاد الأوروبي، الذي يُنظر إليه في بريطانيا على أنه سمة من سمات المحافظين المخضرمين.
وقالت الصحيفة: "هذا يثير التساؤل حول الخيارات الغريبة الأخرى التي يمكن أن يتخذها كرئيس للوزراء”.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلي أن رئاسة سوناك للوزراء قد تكون لها مزاياها.