أظهرت البيانات والأرقام الرسمية الصادرة مؤخرا أن كثير من الأسر البريطانية أصبحت تعاني في دفع فواتير ومصاريف منازلهم الشهرية، بسبب الاضطراب السياسي في البلاد، نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، وفق ما ذكرت صحف بريطانية.
وأفادت الصجف بأن الاقتصاد البريطاني يعانيمن تضخم هو الاعلى منذ 40 عاما، كما ان المؤشرات لاتظهر الا هبوطا واضحا، يعجز معه مواطنو بريطانيا عن دفع مصاريفهم اللازمة.
وأوضحت أرقام اقتصادية نشرت اليوم "الثلاثاء"، أن نحو نصف الرجال والنساء في بريطانيا عاجزون عن – أو يواجهون صعوبة في دفع أثمان فواتيرهم، مثل الطاقة والكهرباء والاقساط والإيجارات وخصومات القروض العقارية.
واعترف مكتب الإحصاء البريطاني، ناشر الأرقام، بإن هناك زيادة في نسبة عدد السكان الذين يكافحون اقتصاديا، وسط أزمة معيشة خانقة.
وذكرت الأرقام التي تقيس التعاملات حتى سبتمبر الماضي، ان 45 %من البريطانيين ، أصبحوا في حالة معاناة لتحمل ودفع أثمان فواتيرهم،
وزادت نسبة البريطانيين الذين يعيشون في معاناة في ظرف ٣ أشهر فقط، ٥ %، حيث كان الرقم 40 % في يونيو الماضي.
ويقول معلقون إن الأزمة الاقتصادية البريطانية تأتي مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على قطاع الطاقة العالمي.