هل كثرة التثاؤب في الصلاة يبطلها ؟ .. سؤال ورد إلى البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك .
وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء ، قائلا: التثاؤب من الشيطان ، وهو أمر طبيعي ضد من يصلي ، خاصة وان الشيطان يسعى بكل قوة لنقل الكسل إلى من يصلي ، لذا فاحرص أن تتوجه إلى الصلاة بعزيمة وقوة وإصرار على أدئها بشكل يرضي الله عز وجل .
وأضاف عويضه عثمان قائلا: كثرة التثاؤب مكروهة في الصلاة ، لذا فور حدوث التثاؤب لك في الصلاة عليك بالاستعاذة من الشيطان الرجيم لأنه يريد أن يلهيك عن التركيز في الصلاة فلا تتدبر ما تقول ، واحرص كل الحرص على كظم التثاؤب بغلق فمك أو وضع يدك اليسرى على فمك .
هل تكفي التوبة والاستغفار عن قضاء الصلاة الفائتة ؟
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التوصل الاجتماعي فيسبوك إن أداء الصلاة الفائتة تكون بأن يصلى الإنسان ما فاته من صلوات، فإن فاته الظهر وأذن للعصر فيصلى الظهر ثم العصر ، أما إذا فاته 3 صلوات أى ظهر وعصر ومغرب وأذنت العشاء فبعض المذاهب تشترط الترتيب بين الصلوات، إلا أن مذهب الشافعية لا يشترط الترتيب فيمكن للإنسان أن يقضى هذه الصلوات بعد العشاء.
وتابع: إذا فاته أكثر من 3 صلوات أى 5 صلوات فمذهب الشافعية: يقول لا مانع من أن تقضي كل صلاة مع وقتها مع الفجر فجر ومع الظهر ظهر ومع العصر عصر وهكذا، أما إن كانت فاتته صلوات كثيرة فيقضى مع كل صلاة صلاة لمدة عام حتى يغلب على ظنه أن قضى ما عليه من صلوات.