التعليم العالي:
هدفها تنمية الوعي لدى طلاب الجامعات والمجتمع حول التغيرات المناخية
أكاديمية البحث والمراكز البحثية العديد من الفاعليات حول المناخ بجانب الجامعات
الفاعليات ايضا تعمل على تشجيع الباحثين على إعداد بحوث علمية تدعم قضية المناخ
المراكز البحثية:
سنشارك في مؤتمر المناخ بالعديد من الأبحاث
هدفنا رفع مستوى الوعي حول تغير المُناخ
مصر تعد من أكثر الدول في إفريقيا والشرق الأوسط التي تعمل على مجابهة آثار التغيرات المناخية
أصبحت التغيرات المناخية أحد أهم قضايا العصر والشغل الشاغل لجميع الجهات في مصر، وذلك قبل انطلاق مؤتمر المناخ 2022 والذي يعقد للمرة الأولى في مصر، بينما يحتل المركز القومي للبحوث مكانة هامة بين الجهات التي تصدر دراسات وتوصيات استعدادا للمؤتمر في جميع المجالات والمحاور العلمية.
قال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،إن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وجه الجامعات بأهمية استمرارها في تنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية وورش العمل التى هدفها تنمية الوعي لدى طلاب الجامعات والمجتمع حول التغيرات المناخية، والتي تمثل تحديًا لجميع دول العالم.
وأضاف "عبد الغفار " أنه هذه الفاعليات ايضا تعمل على تشجيع الباحثين على إعداد العديد من البحوث العلمية في كافة المجالات العلمية والتي تدعم قضية المناخ تسعى إلى إيجاد حلول تخص هذه القضية العالمية، كما تقدم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمراكز البحثية العديد من الفاعليات بجانب الجامعات.
قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إنه الأكاديمية تسعى إلى تعزيز البحث العلمي وإدارة المعرفة بالإضافة إلى التوعية بمكافحة تغير المُناخ، إلى جانب رفع مستوى الوعي حول تغير المُناخ ، مشيرا إلى أن مصر تعد من أكثر الدول في إفريقيا والشرق الأوسط والعالم العربي كله، الني نستثمر في مجابهة آثار التغيرات المناخية.
واضاف "صقر " لصدى البلد أن الأكاديمية قطعت شوطًا كبيرًا في التعاون مع كافة جهات الدولة وذلك لمواجهة أزمة أثار التغير المناخي، مشيرا إلى أنها تعمل على تسخير كافة جهودها بالتعاون مع كل الجامعات المصرية الحكومية والخاصة بالإضافة إلى المراكز البحثية وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ، وبالتعاون مع كل الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوزارات المناظرة في الدول الأخرى؛ بهدف التعامل مع قضايا تغير المناخ لأنها أحد أهداف خطة التنمية المُستدامة للدولة.
بينما قال الدكتور أشرف شعلان ، رئيس مركز التميز العلمي بالمركز القومي للبحوث، إن مؤتمر المناخ هو حدث هام في مصر، حيث انه يساعد على رفع الوعي لكل مواطن مصري وذلك لأن المؤتمر يجرى هذا العام في مصر وبالتالي فأنه يساعد على نشر الوعي بالقضية وذلك بطريقة غير مباشرة، مشيرا إلى أن الجميع يتوقع نجاح المؤتمر ولكن ذلك يعطي قوة لمصر وسمعة دولية كبيرة جدا.
وأكد " شعلان " لصدى البلد أن وزارة التعليم العالي اتاحت للمركز الفرصة في المشاركة في المؤتمر وسنشارك بالعديد من الأبحاث التي أجريت بواسطة المعهد وقدمنا أمثلة من خلال الفاعليات، حيث إن هناك 38% من أبحاثنا العلمية تقوم بتعاون دولي 33% تعاون محلي مع الجامعات.
وأوضح ان المركز اجرى العديد من الأبحاث الي تهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية في العديد من المجالات وكل هذه المجالات لها ارتباط وثيق بالأبحاث حيث أن نتائجها تتلخص في التخفيف من حدة هذه التغيرات المناخية والاحتباس، ومتابعا : " يمكن القول أنه للحد من التغيرات المناخية لابد من توقف النشاط الصناعي وذلك لتقليل الانبعاثات والممارسات الضارة للبيئة التي هي السبب في التغيرات المناخية، والتكيف مع التغيرات المناخية ".